نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة -نشرتكم 2017/4/29

سلطت نشرة الثامنة -نشرتكم ليوم السبت (2017/4/29) الضوء على القضايا الأكثر تداولا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

تصدرت نشرة الثامنة التفاعلية-نشرتكم ليوم السبت (2017/4/29) العناوين البارزة التالية: 

ترمب يتم مئة يوم في البيت الأبيض، ومنصات التواصل بالمرصاد.

إضراب الكرامة يتوسع ويتحول إلى حراك شعبي تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.

العالم يحيي ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية، وتساؤلات عن الجدوى مع استمرار سقوط الضحايا.

على الكلمة المفتاحية "مئة يوم" غرد المستخدمون على تويتر عن تقييمهم لأداء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كما نشرت وسائل إعلام تقييمات عن أداء الإدارة، سواء على صعيد السياسة الخارجية والمحلية، أو عن أدائها الاقتصادي.

ورأى بعض المغردين أن ترمب هو أكثر الرؤساء إصدارا للقرارات التنفيذية منذ عهد الرئيس هاري ترومان.

إضراب الأسرى
يواصل أكثر من 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام لليوم الـ19 على التوالي.

ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب الفلسطينيين إلى التوجه لخيام الاعتصام المقامة في مراكز وميادين المدن الرئيسية، والمشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى.

"إضراب الكرامة" هو الهاشتاغ الأبرز الذي يعكس حالة التضامن مع الأسرى على مواقع التواصل، وقد أسهم الحشد عبر هذا الهاشتاغ وغيره في خروج احتجاجات عديدة في فلسطين وخارجها.

وضمن مظاهر التضامن الشعبي في الضفة الغربية اختار عروسان من مخيم الأمعري للاجئين وسط رام الله عقد قرانهما في خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ13 على التوالي، وقد أصبح عشرات من المتضامنين مع الأسرى ضيوفا لحفل الزفاف الذي تحول إلى عرس تضامني.

وقد تضامن عدد من المطربين والفنانين العرب عبر صفحاتهم مع قضية الأسرى، وذلك بإطلاق تحدي شرب الماء والملح الذي يستعين به الأسرى المضربون عن الطعام لمواصلة إضرابهم.

الحرب الكيميائية
في كل عام يقف المجتمع العالمي في 29 أبريل/نيسان ليتذكر ضحايا الحرب الكيميائية، وتصادف هذه السنة مرور عشرين عاما على بدء سريان اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وتنتهز الأمم المتحدة هذا اليوم للتوعية بالإجراءات الدولية ضد هذه الأسلحة المروعة التي تغدر بضحاياها ببطء وبشكل عشوائي، وتؤدي إلى إصابات تبدأ بالاختناق والشلل المؤقت وتصل إلى الموت.

ويعود أول استخدام واسع النطاق للأسلحة الكيميائية إلى الحرب العالمية الأولى، إذ استخدمت حينها ألمانيا قذائف مزودة بكبريت الخردل قرب مدينة يبرس في بلجيكا وأدى ذلك إلى مقتل نحو ألف شخص.

وقد أطلق في الحرب العالمية الأولى نحو مئتي طن من الأسلحة الكيميائية أدت إلى مقتل تسعين ألف جندي.

الولايات المتحدة أيضا استخدمت الأسلحة الكيميائية وذلك خلال حربها مع فيتنام، مما تسبب في تشوه كل المواليد الجدد.

في عام 1988 اتهم الأكراد نظام صدام حسين باستخدام السلاح الكيميائي في هجوم على مدينة حلبجة قتل فيه أكثر من خمسة آلاف مدني وفق إحصاءات، وفي العراق أيضا استخدمت القوات الأميركية عام 2004 قنابل الفسفور الأبيض خلال معركة الفلوجة.

وفي الحرب على غزة عام 2008 استخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي القنابل الفسفورية ضد المدنيين العزل، مما أدى إلى استشهاد مئات.

مجزرة بلا دماء.. عبارة تختصر جزءا من مشهد مجزرة الكيميائي في غوطة دمشق بسوريا، وهو مشهد شبهه الناشطون بيوم القيامة.

هجوم خان شيخون.. آخر الهجمات التي وثقت استخدام نظام بشار الأسد السلاح الكيميائي في ريف إدلب.. هجوم راح ضحيته كثيرون، وقد لا يكون الأخير.