هل يجيب السيسي على تلك الأسئلة؟

Egyptian President Abdel Fattah Al Sisi attends a questions session at the
مبادرة السيسي قوبلت بالأسئلة الغاضبة والساخرة (رويترز-أرشيف)
تفاعل المصريون بالنقد والسخرية مع وسم #اسأل_الرئيس، بعدما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على حسابه الرسمي بموقع تويتر أنه سيتلقى أسئلة المواطنين على هذا الوسم في الفترة من 13إلى 15 مايو/أيار.
 
وعبر كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن انعدام الثقة في هذه المبادرة، ورأوها محاولة لتحسين صورة النظام.
 
واستخدم المغردون ذلك الوسم للتعبير عن غضبهم مما آلت إليه أحوال مصر في كافة الجوانب، حيث تحدث البعض عن الشبان القابعين في السجون، وتحدث آخرون عن الوضع الاقتصادي وزيادة الأسعار، وآخرها تذاكر مترو الأنفاق التي فجرت احتجاجات شعبية قمعتها السلطات سريعا. 

وسألت إحدى المغردات "انت عايز مننا إيه؟"، وقال آخر "متى سترحل"، بينما تساءلت إحداهن ساخرة عن أي المستحضرات يضعها السيسي على بشرته.

وانهالت التعليقات الساخرة عبر هذا الوسم، حتى إن المغرد أنس أحمد لفت إلى أنه لم يكد يقرأ سؤالا جادا، وقال إن كل ما رآه هو الشتائم، مضيفا أن معدي البرنامج سيضطرون في الغالب إلى تقديم أسئلة من عندهم.

وكتبت المغردة بسنت محمد -التي قالت إنها كانت من أوائل من دعموا السيسي- أنها تأكدت أن الرئيس يكره الشعب ويريد التخلص منه كما لو كان عبئا عليه، حسب تعبيرها.

وسأل الناشط السياسي حازم عبد العظيم عن شعور السيسي وقد فاز في انتخابات "وهمية"، وأقصى كل منافسيه "بالبلطجة والتهديد والحبس". 

وسألت نسمة محمود "مصر هتبقى قد الدنيا إمتى؟" في إشارة إلى تلك الكلمات التي استخدمها السيسي في وعوده. وقالت سيليا لامار "ما هي التغييرات الدستورية القادمة علشان تبقى حاكم أبدي؟".

وكتب مغرد آخر "جهز سيادتك أجوبة، يوم القيامة المرعبة، لا فيه ضمان ولا سند، غير جنة أو نار مؤصدة".

واستخدم مؤيدو السيسي هذا الوسم أيضا للتعبير عن دعمهم له، فقالت فاتن أحمد "سنتحمل وسنخرج من ضيق الأزمة إلى المستقبل الواعد بالخير والنماء، سيدي الرئيس أثق في حكمتك وإخلاصك".

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي