#السماح_للمرأة_بالقياده يشعل العالم تهكما واستغرابا

#السماح_للمرأة_بالقياده
السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية (ناشطون)
أشعل نبأ السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة منصات التواصل الاجتماعي والصحافة حول العالم وخصوصا العربية منها، تراوحت بين استغراب تأخر صدوره والسخرية من الخبر نفسه. 
 
وبدأت الأحداث بعد إصدار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مساء أمس الثلاثاء أمرا بمنح المرأة حق قيادة السيارات، اعتبارا من منتصف العام المقبل بعد اتخاذ الإجراءات ووضع الضوابط الضرورية لاستصدار رخص القيادة وملاءمة قانون المرور مع التطورات الجديدة.

وتصدر المرسوم جميع منصات التواصل الاجتماعي وصل بعضها إلى قائمة المشاركات عالميا (الترند)، عبر وسوم كثيرة جدا، #الملك_ينتصر_لقيادة_المرأة، #الأمر_السامي_ينصف_المرأة، #مبروك_لنساء_الوطن، #السماح_للمرأة_بالقياده، #الشعب_يرفض_قياده_المرأة، #ستقودي_ولن_تعودي، #القياده_من_حقوقنا، #لن_تقودي، #بنات_الوطن_يرفضن_القياده، #حريم_بيتي_لن_يقودوا، #سوقي_لاتصدميني، وباللغة الإنكليزية برز #saudiwomen #SaudiWomenCanDrive.

واتفقت الوسوم جميعها في نشر الخبر مع الكثير من روح الفكاهة، واختلفت بالمضامين وطريقة العرض باختلاف التوجهات، فمنها ما أنشئ من قبل الذباب الالكتروني السعودي لتمجد الملك وانتصاره لمعركة قيادة المرأة والثناء على قراره.

وكان للسيدات مشاركاتهن بوسوم تخصهن يؤكدن عبرها بأحقيتهن قيادة السيارة وقدرتهن على ذلك، بالمقابل دشنت وسوم ترفض قيادة المرأة للسيارة رفضا قاطعا، وشددوا على عدم السماح لأسرهم بالإقدام على القيادة.

وما إن صدر الأمر الملكي مساء أمس حتى غصت المواقع بصور كاريكاتورية فكاهية، منها ما يعكس زحمة السير التي ستخلقها السعوديات بالشوارع، والحوادث الغريبة التي سيقومون بها، فضلا عن التصاميم الداخلية للسيارات بألوان زاهية.

تغريدات
يرى مغردون أن القيادة حق للمرأة وهي ليست بعيب ولا حرام وإنما التقاليد التي تحكم البلد وبعض رجال الدين هم من جعلها للناس كالحرام "ان شاء الله الايجابيات نشوفها بعد قيادتهم وراح تعرفون ان مافي اي سبب يمنعهم".

واستبشر آخرون بقدرة المرأة على القيادة وأن هذا من شأنه أن يدفع عجلة التقدم والتطور بالبلد ليس فقط عبر قيادة السيارة بل تقدمها للقيادة في مجالات أخرى "قرار السماح للمرأة بالقيادة لتتبوأ المكانة اللائقة بها وتشارك في عجلة التنمية وفق الضوابط الشرعية".

وغرد القصبي "أنجلطوا بعض الناس الله يعينكم عاد يالحريم بعد هالقرار تزهبوا نبي نطقطق عليكم على هالموضوع سنه كامله عزيزتي تعديل نقابك سبب أنقلابك". شرع آخر ببدء الدروس الخاصة لتعليم القيادة عبر تويتر.

ونوه ناشر لضرورة خروج الناس من التحجر الذهني الذي يعيشونه، والانتباه إلى أن الأمر الملكي ليس ملزما فالراغبة بالقيادة لها ما أرادت، والرافضة لا أحد سوف يدفعها إلى ذلك.

وطالبت سيدات بأن تكون القرارات ذات منفعة لهن "قرار مهم بوقت مهم، المتشددين مو حاسيين بحوائج بعض نساء المجتمع من ارامل ومطلقات وكبار في السن". وأضاف آخر "تمنيت أن يكون الصادر أمر بوظائف للعاطلات أو زيادة في الضمان الاجتماعي للأرامل والمطلقات أشياء تحتاجها نساء بلدي".

ودون مغرد "كم سنة تشوف الصبايا لي ما يرغبون يسوقون، يطلبون هدية الزواج والميلاد سيارة دفع رباعي، يعني كلو رح يسوق بالغيرة".

 

 

المصدر : الجزيرة