#جميل_حسن يكشف وجهه الحقيقي

ووصفت الشبكة الفيديو بأنه خطوة تميط اللثام عن وجه اللواء الحقيقي الذي طالما ذاع صيته وغاب وجهه. والآن يمكن للناس التعرف على هذه الشخصية الغامضة التي "اشتهرت بالموت، وتحكمت بماكينة النظام القمعية في دمشق وريفها خصوصا وكامل سوريا عموما".

وعدّدت "شام" أبرز ميادين "الإجرام" التي أشرف عليها وأدارها اللواء الحسن صاحب نظرية السحق العسكري، كمجزرة الكيميائي بغوطتي دمشق الشرقية والغربية، واستخدام فكرة البراميل المتفجرة، والتنكيل بكامل الشعب السوري.

ونشرت الشبكة الفيديو بناء على تصوير قصير وصورة ثابتة -وكلاهما بدقة منخفضة- تم تسريبهما من قبل القوات الروسية أثناء تكريمه مليشيات تابعة للأسد على دورهم في محاربة الإرهاب الدولي على أرض سوريا، حسب وجهة نظر النظام.

وعرضت الشبكة صورة الشهادات التي كرم بها الحسن المليشيات، وكانت مكتوبة باللغتين العربية والروسية، وتم إمضاؤها من قائد القوات الروسية في منطقة الفرات (شرقي سوريا)، وتساءلت في الختام "هل بات الحسن تحت الحماية الروسية؟".