#اليوم_العالمي_للقانون

ويحتفل العالم في 13 سبتمبر/أيلول من كل عام باليوم العالمي للقانون، وهو ما دفع المثقفين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لانتهاز الفرصة للتأكيد على مبدأ أحقية القانون في مناحي الحياة، وضرورة احتكام البشر للقوانين في الدول.

ويتحسر بعض الناشطين خلال هذا اليوم على القانون الذي بات أبعد عن المواطن أكثر مما كان عليه سابقا، "نسمع بالقانون ونرى شعاراته الطنانة ولكن لم نتذوق حلاوته بعد إلا في قضايا لا تغني ولا تسمن من جوع".

وتساءل آخرون عن القوانين الآنية التي تحكم معظم الدول العربية، والتلاعب بها لتكون ملاذا للمجرمين والفاسدين، عوضا أن تكون حدا للجميع يقف عنده ويحتكمون له، "بكل العالم يضع القانون ليطبق، إلا بالعالم العربي يوضع ليخترق ويداس".

وتحدث آخرون عن حاجة بعض القوانين للصيانة والتعديل بما يتوافق مع الواقع الحالي، فما وضع منذ عشرات السنوات كان لتلك الحقبة من الزمن ولا تتناسب مع الوقت الحالي.

وطالب ناشط بضرورة الاهتمام أكثر بالقوانين التي تتعلق بالقضايا الإلكترونية والتكنولوجيا، قائلا "على المشرعين أن يعلموا أن القانون لا يقتصر على الشارع والانتخابات وغيرها من الأحوال المدنية والجنائية، هناك تطورات تكنولوجية بحاجة لقوانين تحكمها وتوجّه روادها".

وعلق هاشم "#اليوم_العالمي_للقانون 13 سبتمبر ويبقى حالنا دوليا وإقليميا ومحليا ووطنيا مسلوب الحق والحياة"، وغردت نورا "#اليوم_العالمي_للقانون شكرا للقانون لأني أسوي عكسه".

واستشهد مغردون بمقولات لحكماء تمجّد القانون وتؤكد على أهميته في حياة الناس، وقالوا إن "كل ما يراه الناس من قانون الغاب من حولهم هو نتيجة استغلال جزء من القانون، ماذا لو غاب القانون بأكمله، كيف يكون حال العالم؟".

وفي المقابل يرى أصحاب القانون أن هذا اليوم هو فرصة لتحية القانون وأهله، وشكر كل من يعمل على صيانته ليل نهار، والعمل بأحكامه رغم كل ما يتعرض له من انتهاكات، مؤكدون أن القانون يسري حتى في أكثر البلدان فسادا، فلا يجب أن يتهم القانون بكل ذلك.

وكتب مؤيد "يحق لنا كقانونيين أن نفخر بهذا التخصص، وأن نفخر بما يقدمه القانونيون، إذا ساد النظام، ساد السلام".