مصريون: #العادلي_الحرامي_فين؟
وحسب ناشطين، كان العادلي يتمتع بالإقامة الجبرية في قصره الكائن بمدينة الشيخ زايد، والآن تلاشى وهرب بعد صدور حكم قضائي نهائي بسجنه بتهمة الاستيلاء على المال العام في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فساد وزارة الداخلية".
ويتفاعل الناشطون مع "مسرحية" الهروب، ويحملون المسؤولية لوزارة الداخلية واتهامها بأنها هي من عمل على تهريبه خارج البلاد أو إخفائه، "هو العدلي مش وزير الداخلية، ازاي يهرب منهم، هو مستخبي عندهم".
ويرى آخرون أن ما جرى هو جزء من مخطط لتبرئة النظام القديم إما عن طريق حكم قضائي رسمي، وإما تحت حجة الهروب من البلاد والإفلات من العدالة، وفي كلا الحالتين الجميع برآء، وسوف يتمتع بثروته التي جناها من سرقة الشعب المصري، حسب وصفهم.
وكتب العندليب "ما يسمى بالداخلية سابقا والبلطجية حاليا تتستر على حبيب العدلي وتعلن عن مكافأة للى يلاقيه خمس سنين سجن، وجاري البحث وهمتكم معانا، يا داخليه يا داخليه. فين كبير البلطجية".
وردا على التساؤلات أين العادلي، قال عادل "هو بيكتب مذكراته.. عن مؤامرة 25 يناير.. وعن تاريخه البطولي فى حكم وزارة الداخلية"، وأضاف آخر "قولوا لحبيب العادلي الحرامي بركة إنها جات على 7 سنين هتقضيهم في سجن المزرعة دا انت طماع واخد براءة في قتل المتظاهرين وكمان هربان".
وغرد حمدي "حبيب العادلي هرب من تنفيذ حكم نهائي بـ7 سنوات، وانتوا مش عايزين تقبضوا عليه.. صح؟ والقضاء حكم على حبيب العادلي الحرامي بالسجن والحكم واجب النفاذ".
|
|
|
|
|
|
|
|