#الكوليرا_تفتك_باليمن

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أعلنت الأربعاء الماضي ارتفاع حالات الوفاة جراء وباء الكوليرا في اليمن إلى 209، كما قدرت منظمة الصحة العالمية في بيان أن 7.6 ملايين شخص يعيشون في مناطق باليمن معرضون لخطر العدوى بالكوليرا.

ويتشارك ناشطو يمنيون وعرب في التوعية من هذا المرض، وشرح أسبابه والتعريف بأعراضه، وتقديم النصح وكيفية الوقاية منه عن طريق إنفوغراف وفيديوهات تصويرية للمريض.

كما تناولوا صور الضحايا الذين يفترشون أراضي المستشفيات، وخصوصا الأطفال وكبار السن منهم، وكذلك أكوام القمامة التي تنتشر في الشوارع وما تخلفه من تلوث المياه والفقر حيث تعد هذه العوامل من أبرز الأسباب التي تقف وزراء هذا المرض.

كتب المغرد أسيف "انتشار هذا الوباء بهذه الصورة المفاجئة والسريعة وبشكل كبير يضع الكثير من علامات الاستفهام".

وأضاف مغرد آخر "المرض سببه الأوساخ بشوارع صنعاء الزبالة يحرقونها وسط المدينة، والموية الشحيحة المتلوثة وانتشار الحشرات كله بجيب أمراض وليس فقط كوليرا".

وغرد أبو عمر "الكوليرا لا تفرق بين الشرعية والانقلاب، فهي تفتك بالجميع لذا مكافحتها بصورة مباشرة تقع على عاتق الحكومة الشرعية.. الكوليرا تفتك باليمن".

ونشر عامر "الحوثيون أنفسهم مرض الكوليرا وصنعاء تموت ببطء في زمن الإمام الطاعون فتك بالأبرياء، في كل مكان تواجدوا فيه وجدت الأوبئة والأمراض".

وطالب إبراهيم "الحكومة الشرعية بأن تتبنى حملة صحية عاجلة، بالتنسيق مع مركز الملك #سلمان للإغاثة، لإغاثة كل المحافظات اليمنية، وأهمها #صنعاء، فورا وواجب الحكومة أكثر من الإدانات والخطط الإعلامية، لمرة واحدة أثبتوا للناس أنكم أصحاب هم ومسؤولية، لأنكم الدولة والحكومة".