مشاهد للغارات الروسية #الفوسفورية و#العنقودية بسوريا

 

انتشرت تسجيلات مصورة قادمة من مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي أمس، ترصد غارات للطائرات الروسية المحملة بالقنابل العنقودية والفوسفورية وإشعالها حرائق ضخمة في المنطقة.

وأظهرت الفيديوهات لحظة انفجار القنابل العنقودية والفوسفورية بكثافة، ومن ثم تشظيها بعد انفجارها بالأرض وتطايرها مرة أخرى عبر قنابل أصغر حجما، وتطايرها على مساحات أوسع وإشعالها النيران فيها وإحراقها، مما يجعل إطفاءها مهمة شبه مستحيلة.

وضمن مشهد الحرائق المهول وسحب الدخان التي يخلفها القصفان الفوسفوري والعنقودي المحرمان دوليا، يظهر مدى عجز فرق الدفاع المدني في التعامل مع حرائق مثل هذه وعدم القدرة على إطفائها من شدة اشتعالها.

ويقول ناشطون إن الطيران الروسي لجأ إلى استخدام هذه الصواريخ والقنابل الفوسفورية مجددا -بعد أن توقف عن استخدامها لأشهر- بعد الغارة الأميركية على مطار الشعيرات مباشرة، في ريفي حماة وإدلب على وجه الخصوص لوقف التقدم الذي تحققه كتائب المعارضة في المنطقة.

ولقيت هذه المشاهد -التي وصفت بالمرعبة- انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس.

المصدر : الجزيرة