جرائم #حفتر ببنغازي تذكّر الليبيين بحقبة القذافي

ويوم السبت نبش مقاتلون تابعون لحفتر القبور في منطقة قنفودة شرقي ليبيا، وأخرجوا عددا من الجثث من بينها جثة القائد العسكري بمجلس شورى ثوار بنغازي جلال المخزوم الذي دفن قبل أسبوع. ووضعوا جثته على سيارة تجول بها مسلحو قوات حفتر في بنغازي قبل شنقها أمام معسكر قوات الصاعقة.

وقد لقيت حادثة إخراج الجثث من القبور والتمثيل بها استهجانا كبيرا وواسعا على مستوى البلاد، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات التنديد والاستنكار مما حدث. واعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الليبيين أن الحادثة تعكس همجية مخالفة للشريعة الإسلامية ولا تليق بالمسلمين وتضرب بعرض الحائط كل معايير حقوق الإنسان.

وجه أحمد سؤالا لمؤيدي حفتر قائلا "سألتكم بالله الذين ناصرتم #حفتر ولازلتم تسمونه جيشا!؟ ماذا بقي لقيادتكم العامة من أفعال المليشيات ومقاتلي الدواعش لم ترتكبه حتى تفيقوا من وهمكم..!؟". وتساءل أمين "ماذا ترك #حفتر لتنظيم الدولة! وماذا بقي لجندهم وقيادتهم من أفعال الشياطين لم ترتكبه؟ ومتى يفيق أتباع إبليس من غيهم ووهمهم..!؟".

 واستغربت أميرة هذه الأفعال "اهذه وصايا #رسولنا الكريم في #الحرب لا #تقتلو_امرأه_ولا شيخاً_كبيرا #والنسوة_العجائز نسأل الله يتقبلها وينتقم من مليشيات #حفتر".

أما حسام فقال "عجيب وصف وكالات الأخبار للقائد العسكري حفتر بالمتقاعد!! الحمد لله أنه متقاعد لو لم يكن كذلك ماذا كان سيفعل في ليبيا!". وقالت نادية "#حفتر يأمر أتباعه بضرب السكان في محاور القتال، وقتل الأسرى والنساء والأطفال في الميدان، لا يريد أسرى ولا يوجد حبس لهم، وأن جميع الأسلحة مباحة لذلك".

واستنكر محمد أفعال المقاتلين الموالين لحفتر، وقال "حتى #القذافي لم يفعلها بخصومه، عصابات #حفتر تنبش القبور وتمثل بالجثث، فهل لا يزال رهان البعض على الإرهابي #حفتر قائما؟". الشنقيطي عبر عن سخطه مما حدث، وقال إن على الشعب الثأر منهم "أنذال #حفتر يسيرون على خطى أنذال #السيسي و #الأسد في الوحشية والهمجية.. على الشعب الليبي الأبيّ أن يلقنهم درسا بليغا ردا على هذه الفظائع".