#مجاعة_الصومال.. الاستجابة خجولة

أطلق رواد العالم الافتراضي وسوما عدة #الصومال و#الصومال_تموت_جوعا و#أغيثوا_الصومال و#مجاعة_الصومال، في محاولة لتسليط الضوء على المجاعة التي تجتاح الصومال وتحصد الأرواح هناك.

وقبل أيام ذكرت إدارة جنوب غرب الصومال أن الإسهال الحاد انتشر في المناطق التي ضربها الجفاف في إقليمي باي وباكول جنوب غرب البلاد.

ودعت السلطات المنظمات الدولية والعربية للتدخل السريع لإنقاذ حياة السكان بعدما توفي أكثر من 160 فردا بهذا المرض وفق وزارة الصحة، وما زال مئات يرقدون في مستشفيات مدينة بيدوا.

وتعاني دولة الصومال موجة جفاف خانقة تضرب البلاد كلها ويُخشى أن تتحول إلى مجاعة على غرار ما حدث عام 2011 وتسببت في وفاة 260 ألفا.

ورغم حجم الكارثة التي تهدد كل شيء حي في الصومال، فإن الاستجابة على الأرض دون المأمول وكذا في العالم الافتراضي، "ندعو أصحاب الضمائر الحية أن تنقذ الجوعى في الصومال، الخطب جلل هناك"، حسب ما غرد أحد المشاركين.

وتتركز مشاركة الناشطين "الخجولة" على تبادل صور المرضى فيما تسمى المستشفيات التي تفتقر لكل شيء، وكذلك الأجساد التي ذابت لحومها وبرزت عظامها ولو كانت قديمة، وإرفاقها بنداءات استغاثة للقلوب الحية التي يعلق عليها الآمال في كل المواقف والأمكنة.

وكتبت ليلى "هل يريد العالم أن يرى طيورا جارحة تتغذى على أجساد أطفال الصومال لكي يتحرك، شبح المجاعة يطارد أفريقيا مجددا وخصوصا في الصومال".

وعلق العريقي "ماتت الإنسانية.. فمات المسلم جوعا، والله إن القلب يحزن ويحترق لإخوانه.. نريد وسماً نشارك فيه إخواننا وتوصية لأهل الثراء والغنى والمؤسسات الخيرية!".

وأكد آخر على ضرورة تحمل الإعلام مسؤوليته اتجاههم، "وين الإعلام عنهم ولا لازم يكونوا شقر وعيونهم زرق عشان يتعاطف معهم، هناك جوع معنوي يحتاج علاجا أولا وهو إصلاح الضمير".

 

المصدر : الجزيرة