#مجاعة_جنوب_السودان.. صرخة للإنسانية
وتشير تقارير منظمات إنسانية الى أن 42% من السكان يعانون نقصا حادا في الغذاء، وكثير منهم يوجد صعوبة في الحصول على الغذاء، كما تواجه بعض المقاطعات في البلاد مجاعة حقيقية.
ووفقا للتقارير، فإن عددا كبيرا من الأطفال يعانون حالات سوء التغذية، حيث عجزت الأمهات عن توفير الغذاء المناسب لأطفالهن، وهو ما استدعى إطلاق حملات دولية لمجابهة شبح المجاعة، ورافقها حملات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشارك الناشطون عكس معاناة أهالي الجنوب، وأبرز أهالي السودان (الشماليين) ردة فعل اتجاه إخوانهم الجنوبيين، وطالبوا بعودتهم للسودان الأم ذلك كفيل بإطعامهم.
ومن جهتها، كتبت غارديان "مجاعة من صنع الإنسان بجنوب السودان"، في إشارة إلى أن هذه المجاعة بشرية بامتياز وهي من صنع القوى السياسية التي ظلت تتصارع في حرب أهلية ضروس استمرت ثلاث سنوات.
|
ودوّن مغرد "من الصعب بل من المستحيل أن أقول إننا انفصلنا، أجل قُسمت الحدود، قُطعت، بُترت سَمِّها ما شئت ولكننا لم ننفصل، وجدانيا ما زال هنالك الكثير، تاريخ مشترك، الأحداث المشتركة، الآلام، الهم السياسي".
وكتب آخر "إنهم جنوبنا ونحن شماله، ونحن أحق بعونهم ودعمهم في محنتهم من غيرنا، بلا استقواء ولا استعلاء، ولن يغرنا الانفصال الجغرافي عن الاتصال الوجداني بهم، فلنحطم جدار برلين الذي أقامته أوهام الساسة ..!!".
وللأخوة أشار عماد السيد "من قمنا من نحنا اطفال بنعرف حاجة واحدة بس انو انا وجون اخوان انا وبيتر اصحاب لعبنا مع بعض اكلنا مع بعض قرينا مع بعض سكنا مع بعض اشتغلنا مع بعض نحنا اخوان لا قريناها في كتاب لا سمعناها في تلفيزون نحنا اخوان عشناها مع بعض".
وطالب آخر برفع مستوى الإنسانية للشعوب التي تمر مرور الكرام أمام معاناة الآخرين "لا تسخر من آلام شعب أبداً ولا تضحك على مصاب أحد أبداً، فقد تدور الأيام دورتها ويعطيه الله من فضله ويبتليك".
|
|
|