#اليوم_العالمي_للغة_العربية.. فرصة لإحيائها

#اليوم_العالمي_للغة_العربية
مشاركة اليونسكو في اليوم العالمي للغة العربية (ناشطون)
تصدر وسم #اليوم_العالمي_للغة_العربية قائمة الترند العالمي مساء أمس، ولا يزال التفاعل معه كثيفا ويتصدر قائمة التغريد في الدول العربية حتى الساعة، وذلك إحياء للغة العربية في يومها العالمي حسب ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يصادف 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

ويتشارك العرب المهتمون باللغة العربية في إحيائها، والتذكير بأهميتها وجمالها، وضرورة صونها، والحفاظ على قواعد استخدامها، والابتعاد عما يشوهها، ولا سيما الاستخدامات العامية لها.

وساهم البعض في حث المغردين على استخدام اللغة العربية في هذا اليوم، والابتعاد عن استخدام أي لغات أخرى معها، لتعريف العالم بها وبتنوّع مفرداتها ومعانيها وجمالية الخطوط التي تكتب بها.

ودخلت منظمة اليونسكو على الخط واحتفت بها كونها إحدى اللغات المعتمدة في الأمم المتحدة، "فالعربية هي إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، يتكلمها يوميا ما يزيد على 290 مليون نسمة من سكان المعمورة".

وحمل قسم من المدونين راية التوعية بضرورة اعتناء الآباء والأسر والمدارس بضرورة جعل العربية مقدمة على اللغات الأخرى في تعليم الأطفال في سبيل القضاء على ما أسموها "آفة العصر"، حيث يتباهى الأهل بحديث أبنائهم باللغات الأجنبية ونسيانهم العربية.

ودعا البعض الحكومات العربية إلى جعل العربية هي اللغة الأساسية في المدارس، ومنحها مزيدا من الاعتناء والمتابعة، وخصوصا تلك التي تجعل الفرنسية لغة إدارية على حسب لغتها الأم.

ودوّن نواف "علينا أن ندرك أن حماية اللغة العربية واجب ديني، لأن إضعافها وهدمها من خلال جعل الإنجليزية هي لغة العلم والأعمال ومفرداتها ومسمياتها هي المستخدمة بدلا من العربية، سيوجد جيلا يصعب عليه قراءة القرآن والأحاديث الشريفة فضلا عن فهمهما".

المصدر : الجزيرة