رواد التواصل يتفاعلون مع#اليوم_العالمي_للمعلم
وتهدف اليونسكو من هذا اليوم إلى لفت النظر إلى أوضاع المدرسين باستمرار، وتسليط الضوء على الظروف التي يعملون فيها، والعمل على زيادة الوعي بقضاياهم، والدفع إلى تحسين ظروفهم في جميع أنحاء العالم، وجعل احترام المدرسين جزءا من ثقافة المجتمعات قولا وفعلا، كما يقول مغردون.
ويشارك الناشطون المعلمين عيدهم برسالة تعبر عن مدى تقديرهم للدور الذي يقومون به من أجل خدمة المجتمع وتربية الأجيال التي سوف تكون في المستقبل عمادا له، مثمنين بذلك دوره في تربية النشء وتعليمهم، فدّون ناشط "معلومة يتجاهلها الكثير، الطبيب والمهندس والعالم والبرفسور والعامل جميعهم مروا من مدرسة المعلم".
وكانت للطلبة بصمة في المشاركات عبر منصات التواصل الاجتماعي وكذلك المدارس، من خلال تنظيم حفلات بسيطة لشكرهم عرفانا منهم بدورهم التربوي، ومشاركتها عبر وسم #اليوم_العالمي_للمعلم المخصص لهذه المناسبة.
وطالب مغردون بأن يأخذ المعلمون مرتبة أعلى في المجتمعات العربية، وأن تتحسن ظروفهم في كثير من الدول العربية، كونهم يعانون مرارة العيش والفقر، وفي بعضها تنتهك حقوقهم ويتم الاعتداء عليهم، حسب مغردين.
ويشهد الوسم نشاطا جيدا، خاصة على منصة توتير، حيث يغرد ناشط "مهنة المعلم أشرف مهنة على وجه الأرض، فبفضل الله ثم المعلم تعلمت الكتابة والقراءة، المعلم شمعة تحترق لتضيء الآخرين". وأضاف آخر "إن المعلم طبيب لمجتمعه يقيه أدواءه وشروره، ويعالجه من أمراضه وأوبئته، وهو مهندس يبني ويقيم، فاللهم أجزهم خير الجزاء".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|