#رسميا_دخول_العايلات_للملاعب يفتح سجال المغردين

#رسميا_دخول_العايلات_للملاعب
#رسميا_دخول_العايلات_للملاعب (ناشطون)
يتصدر وسم #رسميا_دخول_العايلات_للملاعب قائمة التغريد العالمي على مدار الساعات القليلة الماضية، وما زال يشهد مشاركات كثيرة حتى اللحظة، وذلك على خلفية السماح بدخول السيدات الملاعب في المملكة العربية السعودية.

وبحسب صحف محلية سعودية، فقد أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ أنه "تماشياً مع توجهات قيادتنا الرشيدة، فقد تقرر البدء في تهيئة ثلاثة ملاعب: الملك فهد في الرياض، ومدينة الملك عبد الله في جدة، وملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام لتكون جاهزة لدخول العائلات؛ وفقاً للضوابط الخاصة مطلع 2018″.

وعكس هذا القرار سجالات واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها تويتر، بين مرحبين ورافضين للقرار المتمثل في السماح للعائلات بدخول الملاعب، ويستند كل فريق لرؤيته الخاصة، مما دفع الرافضين إلى إطلاق وسمين #هل_ترضى_تتزوج_بنت_تدخل_الملاعب #نرفض_دخول_العايلات_للملاعب.

وتفاوتت وجهات نظر المغردين، وتعمق الخلاف بينهم حول أهمية هذه المشاريع بالنسبة للمواطن السعودي، وما تقدمه له من تطور في حياته، وأبدى مغردون استياءهم من سعي الحكومة السعودية إلى هدم الأعمدة الأخلاقية عند الشعب السعودي من خلال مشاريع وصفوها بالماجنة.

وطالب آخرون بضرورة العمل على وقف القرارات التي لا تتناسب مع المجتمع السعودي المحافظ، وعاداته وتقاليده، والتزامه الديني والعقدي، واعتبروا سياسة الانفتاح المستوردة لا تتناسب مع قيم المجتمع المحلي المتدين.

وانتهز مغردون الفرصة لتذكير الحكومة بضرورة خلق مشاريع تحل مشاكل المواطن السعودي، وترفع مستوى حياته، من خلال إيجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل، وتحسين مستوى الخدمات بالبلاد من مرافق عامة وصحة.

وفي المقابل، يرد المرحبون بأن المجتمع السعودي بحاجة لمزيد من الوقت لاستيعاب مشاريع الانفتاح التي يرونها غريبة؛ "السعودية لا تفعل الغريب، بل تنفذ ما فعله العالم قبلها منذ زمن بعيد كونها كانت متأخرة عنه".

وأضاف مغرد "السعودية تقوم بمشاريعها الانفتاحية لمحاربة أصحاب هذا الفكر الرافض، وترويضهم ليروا العالم على طبيعته لا كما يريدون".

المصدر : الجزيرة