#العصيان_المدني_العريش.. بأعين المغردين المصريين

العصيان المدني شمالي سيناء
رسم تحذيري يستخدمه رواد التواصل الاجتماعي تضامنا مع العريش بسيناء المصرية (ناشطون)
تفاعل أهالي مدينة سيناء خصوصا ومصريون عموما مع وسم #العصيان_المدني_العريش، تضامنا مع أهالي سيناء وذوي الشباب السيناوي الذين جرت تصفيتهم قبل أيام على يد قوات الأمن المصرية.

وكان وجهاء مدينة العريش ومعهم بعض عائلات عدد من المختفين طالبوا نواب المحافظة بالاستقالة، مهددين بالعصيان المدني ردا على إعلان الداخلية المصرية قتل عشرة "إرهابيين" خلال مواجهات مدينة العريش بشمال سيناء، في حين كان بعض القتلى بين مختفٍ قسريا أو معتقل أصلا. 

فتفاعل رواد منصتي تويتر وفيسبوك مع قضية الشباب العشرة المقتولين، وجعلوا من تهديد وجهاء العشائر في سيناء بـ"العصيان المدني" محورا لمشاركاتهم.

وكانت غالبية المشاركات ممزوجة بروح الغضب والاستنكار لما سموه الاستهتار الذي تنتهجه الحكومة المصرية بحق شعبها، واسترخاصها عملية قتل المواطنين تحت ذريعة الإرهاب وتصفيتهم جماعيا، أو بالمعتقلات انتحارا أو مرضا أوجوعا.

ورأى بعضهم أن سيناء على وجه الخصوص تتلقى العقوبة ضعفين من النظام على خلاف باقي المصريين، فالتهميش منذ زمن بعيد حليفهم، وتهم الإرهاب جاهزة لهم بأي وقت، وكذلك التخوين لقربهم من قطاع غزة.

ووصف أحدهم بأن الجيش لا يقضي على الإرهاب كما يدعي، بل "يقضي على أهل سيناء ويقتل شبابها"، وبالجانب الآخر طالب أحد مؤيدي الجيش أهل سيناء بعدم الانجرار خلف "الإخوان" والاصطفاف إلى جانب الجيش.

ورد ابن سيناء واصفا الحال باختصار، "انزل من بيتك وتعالى عيش معانا اسبوع وانت ترجع زاحف من الرعب اللى هتعيشه انا سيناوى … انا بطل مش ارهابى".

واستبشر أحدهم بأن هؤلاء الشباب السيناوي وهذا العصيان سيكونان شرارة يوم غضب قادم يطيح بالظالمين، على غرار شهداء السويس الذين ألهبوا شرارة يوم الغضب في 26يناير/كانون الثاني 2011، وابن سيناء يجب أن يبقى مكرما لما له من تضحيات في مقارعة الاحتلال.

 

المصدر : الجزيرة