مغردون.. #روسيا_تقضي_على_حلب

صور إضافية خاصة للجزيرة نت تعكس أوضاع أحياء حلب الشرقية المحاصرة تم التقاطها اليوم
الدمار الواسع الذي شمل أحياء حلب المحاصرة شرقي المدينة جراء الغارات الروسية (الجزيرة)
غصت مواقع التواصل الاجتماعي باستنكار الموقف الروسي الذي يشارك النظام السوري في قصف وتدمير مدينة حلب.
 
وانتشر على موقع تويتر وسم بعنوان #روسيا_تقضي_على_حلب، تضمن إدانات واسعة للموقف الروسي، الذي يساعد النظام في استكمال سيطرته على كامل الجزء الشمالي لشرق حلب.
 
ونسبت وكالات أنباء روسية لوزارة الدفاع أن الجيش السوري سيطر حتى الآن على 35 حيا كانت خاضعة لسيطرة المعارضة في الشطر الشرقي من حلب.

وأشعل آلاف المستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات آلاف التغريات والمنشورات تنديدا بروسيا وسياستها في سوريا، متهمين إياها بالقتل والتدمير.

وتركزت المشاركات في مجملها على عرض مشاهد من مجازر ارتكبها الطيران الروسي في أحياء حلب الشرقية المحاصرة وأرياف المدينة، وتعمدها استهداف البنى التحتية والمراكز الخدمية والصحية والإغاثية بشكل رئيسي.

كما نشر المشاركون صور مشاهد لناجين استخرجوا من تحت الأنقاض، أو لقتلى وجرحى لا يجدون علاجا بعد تدمير القصف للمستشفيات، أو مشاهد لدمار مدينة حلب بفعل القصف وخلو أحيائها من الحياة.

وغرد أحدهم أن روسيا استخدمت في سوريا ما لم يسمح باستخدامه من المحرم دوليا من فوسفور ونابالم وسلاح عنقودي دون أي اكتراث لقانون دولي، وكتب آخر أن السلاح الروسي يصيب الأطفال والشيوخ والنساء في مختلف المدن السورية.

وقال أحدهم إن كل هذا الدعم الروسي للنظام والمليشيات الطائفية بحلب ليس مجرد دعم حليف لحليف، بل هو احتلال بلد بكل المقاييس، مستدلا على ذلك بالقواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم بالساحل السوري وتدمر بريف حمص وسط البلاد.

وغرد أحدهم "في حلب عجز البيان وجفت الأقلام عما يحدث من إبادة لأهل السنة، أسواق كاملة أبيدت بقصف الطائرات، مقابر جماعية من كثرة القتلى"، مشيرا في تغريدة أخرى إلى أن "وطنا تؤسسه الجماجم والدم، تتهدم الدنيا ولا تتهدم سوريا، سيقوم من بين الرماد، والأسد إلى مزبلة التاريخ".

 

 

المصدر : الجزيرة