مغردون.. #روسيا_تقضي_على_حلب
|
وأشعل آلاف المستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات آلاف التغريات والمنشورات تنديدا بروسيا وسياستها في سوريا، متهمين إياها بالقتل والتدمير.
وتركزت المشاركات في مجملها على عرض مشاهد من مجازر ارتكبها الطيران الروسي في أحياء حلب الشرقية المحاصرة وأرياف المدينة، وتعمدها استهداف البنى التحتية والمراكز الخدمية والصحية والإغاثية بشكل رئيسي.
كما نشر المشاركون صور مشاهد لناجين استخرجوا من تحت الأنقاض، أو لقتلى وجرحى لا يجدون علاجا بعد تدمير القصف للمستشفيات، أو مشاهد لدمار مدينة حلب بفعل القصف وخلو أحيائها من الحياة.
|
وغرد أحدهم أن روسيا استخدمت في سوريا ما لم يسمح باستخدامه من المحرم دوليا من فوسفور ونابالم وسلاح عنقودي دون أي اكتراث لقانون دولي، وكتب آخر أن السلاح الروسي يصيب الأطفال والشيوخ والنساء في مختلف المدن السورية.
وقال أحدهم إن كل هذا الدعم الروسي للنظام والمليشيات الطائفية بحلب ليس مجرد دعم حليف لحليف، بل هو احتلال بلد بكل المقاييس، مستدلا على ذلك بالقواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم بالساحل السوري وتدمر بريف حمص وسط البلاد.
وغرد أحدهم "في حلب عجز البيان وجفت الأقلام عما يحدث من إبادة لأهل السنة، أسواق كاملة أبيدت بقصف الطائرات، مقابر جماعية من كثرة القتلى"، مشيرا في تغريدة أخرى إلى أن "وطنا تؤسسه الجماجم والدم، تتهدم الدنيا ولا تتهدم سوريا، سيقوم من بين الرماد، والأسد إلى مزبلة التاريخ".
|
|
|
|
|
|
|
|
|