نشطاء العراق: #ديالى_تُباد_بإشراف_أممي
يواصل النشطاء على مواقع التواصل تضامنهم مع أهالي ديالى عبر حملات واسعة ضد ما سموه جرائم "التطهير العرقي" التي تمارسها المليشيات هناك، متهمين الحكومة العراقية بالتواطؤ في ظل ما سموه الصمت والتستر الدولي على الجرائم المرتكبة.
وأشعل الناشطون وسم "#ديالي_تباد_بإشراف_أممي" بآلاف التغريدات مؤكدين أن الدولة العراقية -التي تحاول التنصل من الجرائم الحاصلة ضد العوائل السنّية- تعرِف المليشيات المتورطة وتعرِف مرتكبي الجرائم بالاسم، لكنها تعطيهم الضوء الأخضر وتوفر لهم غطاء بحجة محاربة "الإرهاب".
وأضاف النشطاء أن الدولة فشلت في إدارة المناطق التي تتم استعادتها من قبضة تنظيم الدولة ومنها محافظة ديالى، وتتواطأ مع المليشيات لتصفية السُنة وتهجيرهم وتغيير التركيبة السكانية، وأن الحل لن يكون إلا بأن تحمي كل فئة نفسها بنفسها من تلك الجرائم بعد أن تخلت الدولة عن دورها في توفير الحماية للمدنيين، وفق وصفهم.
#ديالي_تباد_بإشراف_أممي إبادة جماعية للمدنيين من إيران وحشدها الإرهابي والأمم المتحدة تتفرج👇اللهم أحرق المتخاذلين🚨 pic.twitter.com/MLOb1tHk8d
— عبد الله المنيفي (@3adel_abo) January 17, 2016
@hrw_ar #ديالى_تباد_بإشراف_أممي أين حقوق الإنسان! أين أنتم عن هذه المجازر. pic.twitter.com/NuBqxd5Mu4
— أحمد السحلان (@14F) January 18, 2016
ووثق النشطاء بعضا من الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحشد الشعبي بعد سيطرتها على المدينة وقيامهم بعزلها وخنقها بالحصار وتنفيذ عمليات إجرامية وانتقامية بحجة الثأر لقتلى وقعوا في انفجار سابق.
النشطاء صبوا في هذا الوسم جام غضبهم على المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا، وفق وصفهم، ويتستر بسكوته التام عمّا يجري بالمقدادية وغيرها من المدن التي تتعرض للحصار ويُمارس فيها القتل على الهوية، في ظل تعتيم إعلامي واسع.
ودعا النشطاء إلى هبة شعبية واسعة لنصرة أهالي ديالى، معتبرين أن هذه المليشيات لن يردعها إلا قوة السلاح والعمل العسكري لحماية "النفس والعِرض" بعد تآمر الدولة وتخاذل المجتمع الدولي والإقليمي.
المجرم الشيعي هادي العامري هو من يرتكب جرائم التطهير ضد العوائل السنية هو يهجر ويخطف ويروع أجندته إبادة أهل السنة #ديالى_تباد_بإشراف_أممي
— #IRAQ شمرية العراق (@moonnor27) January 17, 2016
أين دور الجامعة العربية؟ أين دور الدول الإسلامية؟ #ديالى_تباد_بإشراف_أممي
— عبد المانع العجمي (@Abdulmane) January 17, 2016
ديالي تٌباد بتواطؤ عربي وخذلان إسلامي ودعم حكومي سٌنّي ل حكومة رافضية عراقية تقتل أهلنا بأيادي الحشد الشعبي. تصحيح. #ديالي_تباد_بإشراف_أممي
— أبو حيدرة القلموني (@allser7) January 17, 2016
#ديالى_تباد_بإشراف_أممي المجازر التي تحصل في ديالى ستصل إلى كل بيت وكل منطقة وكل بلد عربي وإسلامي ما لم يتم إيقاف إيران عند حدها.
— فهد سعود الشهراني (@Fgg_565) January 17, 2016