فيفا يحقق باختيار ألمانيا لاستضافة مونديال 2006

FILE - In this July 6, 2000 file picture FIFA president Sepp Blatter displays the card carrying the name of Germany in Zurich, Switzerland announcing the country to host the 2006 soccer World Cup. A highly anticipated independent report to be released Friday March 4, 2016 could throw light into corruption allegations against Germany's 2006 World Cup organizers and the fate of a dubious payment to FIFA. (Michele Limina/Keystone via AP, file)
رئيس فيفا السابق جوزيف بلاتر أثناء إعلان فوز ألمانيا بحق استضافة مونديال 2006(اسوشيتد برس)

أعلنت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الثلاثاء أنها فتحت تحقيقات مع ستة أشخاص، على رأسهم أسطورة الكرة الألماني فرانز بيكنباور، بشأن حصول ألمانيا على حق استضافة بطولة كأس العالم 2006.

وذكرت اللجنة -في بيان- أن غرفة التحقيقات بدأت التحقيق مع بيكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006، والرئيسين السابقين للاتحاد الألماني للعبة فولفغانغ نيرسباخ وثيو زفانتسيغر، وثلاثة من المسؤولين البارزين السابقين في الاتحاد الألماني، هم: هورست شميت، وشتيفان هانز، وهيلموت ساندروك.

وذكر الفيفا أن التحقيقات تجري "بشأن عملية اختيار البلد المنظم لكأس العالم 2006 والتمويل المرتبط بها"، وذلك بعد نظر التقرير النهائي لشركة "فريشفيلدز بروكهاوز ديرينغر" للمحاماة، الذي أصدرته في الرابع من مارس/آذار الجاري.

وأضاف "بالنسبة للسيدين نيرسباخ وساندروك، ستحقق غرفة التحقيقات في احتمالات تغاضيهما عن الإبلاغ عن انتهاك لقواعد القيم الخاصة بالفيفا، وهو ما يعد خرقا للمادة 13 (الخاصة بالقواعد العامة للسلوك) والمادة 15 (الخاصة بالولاء) والمادة 18 (الخاصة بواجب الإفصاح والتعاون والإبلاغ) وكذلك المادة 19 (الخاصة بتضارب المصالح) من قوانين القيم بالفيفا".

‪بيكنباور يتسلم ملف كأس العالم 2006 من بلاتر بعد إعلان فوز ألمانيا بتنظيمه‬ (أسوشيتد برس)
‪بيكنباور يتسلم ملف كأس العالم 2006 من بلاتر بعد إعلان فوز ألمانيا بتنظيمه‬ (أسوشيتد برس)

تهم بيكنباور
أما بالنسبة لبيكنباور وزفانتسيغر وشميت وهانز فستحقق غرفة التحقيقات معهم بشأن احتمالات دفع مبالغ مالية وإبرام تعاقدات من أجل كسب أفضلية في التصويت على اختيار البلد المنظم لكأس العالم 2006، وكذلك التمويل الخاص بها، و"هو ما يعد خرقا  للمواد 13 و15 و18 و19، وكذلك المادة 20 (الخاصة بتقديم وقبول الهدايا وغيرها من أوجه الانتفاع) والمادة 21 (الخاصة بالرشوة والفساد) من  قوانين القيم بالفيفا".

وكانت شركة فريشفيلدز ذكرت في تقريرها أنها لم تجد دليلا على شراء ألمانيا الأصوات، لكنها كشفت في الوقت نفسه عن مدفوعات غامضة من حسابات بنكية، تشمل حسابا يخص بيكنباور.

وركزت التحقيقات على تحويل مبلغ 6.7 ملايين يورو (7.3 ملايين دولار) في عام 2005 من اللجنة الألمانية المنظمة للمونديال إلى الراحل روبرت لويس-دريفوس الرئيس التنفيذي لشركة "أديداس" وقتها، عبر الفيفا. 

وأعلن أن هذا المبلغ كان مدفوعا لحدث ثقافي يتعلق بكأس العالم، لكن هذا الحدث لم يكن له وجود، حسب ما ذكرته فريشفيلدز.

واستقال نيرسباخ من رئاسة الاتحاد الألماني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب القضية، لكنه لا يزال عضوا باللجنة التنفيذية لكل من الفيفا والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).

المصدر : وكالات