مواجهات متباينة للفرق العربية بأبطال أفريقيا

Al Ahly players pose for pictures before their Egyptian Premier League soccer match against Al Masry at Borg El Arab "Army Stadium", west of the Mediterranean city of Alexandria, Egypt, February 23, 2016. The match will played without spectators due to security reasons. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh
الأهلي يخشى الخروج مبكرا من البطولة بعدما اكتفى بالتعادل مع ريكرياتيفو دو ليبولو ذهابا (رويترز)

تخوض الفرق العربية مواجهات متباينة القوة في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وبينما حققت أغلب الأندية العربية نتائج إيجابية في جولة الذهاب مما يسهل من مهمتها في بلوغ دور الـ16، فإن بعضها لم يحسم موقفه من التأهل بعد.

ويخشى الأهلي المصري الخروج مبكرا من البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد ثمانية ألقاب، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه ريكرياتيفو دو ليبولو الأنغولي بلقاء الذهاب السبت الماضي، ليتأجل الحسم بلقاء العودة بمدينة الإسكندرية شمالي مصر.

على النقيض، تبدو سهلة نسبيا مهمة الزمالك (الممثل الثاني للكرة المصرية) بعدما انتزع فوزا ثمينا (1 – صفر) من مضيفه يونيون دوالا الكاميروني في مباراة الذهاب.
     
ويتطلع الفريق المصري، الذي حقق انتصاره الأول خارج ملعبه على الأندية الكاميرونية بالمسابقات الأفريقية، لمواصلة تفوقه وإثبات جدارته بحجز بطاقة التأهل للدور المقبل.

ويستضيف مولودية بجاية الجزائري شقيقه الأفريقي التونسي في مواجهة عربية خالصة.

وبات يتعين على الفريق الجزائري الفوز بهدفين نظيفين بلقاء الإياب للصعود لدور الـ16, عقب خسارته (صفر- 1) بلقاء الذهاب، بينما يكفي الأفريقي التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدف واحد شريطة نجاح لاعبيه بهز الشباك للاستمرار في المسابقة التي توج بها عام 1991.

النجم الساحلي يمتلك الحظ الأوفر للصعود للثمن النهائي بعد تعادله مع أولمبيك خريبكة ذهابا (غيتي)
النجم الساحلي يمتلك الحظ الأوفر للصعود للثمن النهائي بعد تعادله مع أولمبيك خريبكة ذهابا (غيتي)

سطيف والنجم
ويشهد الملعب الأولمبي بسوسة مواجهة ساخنة بين النجم الساحلي التونسي وأولمبيك خريبكة المغربي.

ويمتلك النجم الساحلي (بطل المسابقة عام 2007) الحظ الأوفر للصعود بعدما اقتنص تعادلا بطعم الفوز (1 – 1) من مضيفه المغربي في لقاء الذهاب.

ويفتقد النجم خدمات لاعبيه حمدي النقاز وإيهاب المساكني بسبب استمرار معاناتهما من الإصابة التي أبعدتهما عن لقاء الذهاب، بينما يعود للفريق التونسي حارس مرماه الأساسي أيمن البلبولي.

ويخوض الوداد البيضاوي المغربي (حامل اللقب عام 1992) مواجهة سهلة أشبه بالنزهة حينما يحل ضيفا على كنابس سبورت بطل مدغشقر، وذلك عقب فوزه الكبير (5 – 1) في مباراة الذهاب التي أقيمت بالدار البيضاء.

ويلتقي الهلال السوداني ضيفه أهلي طرابلس الليبي في مواجهة يصعب التكهن بنتيجتها، بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق الليبي بهدف نظيف.

ويواجه المريخ السوداني ضيفه واري وولفز النيجيري بأعصاب هادئة نسبيا بعدما فاز خارج ملعبه بهدف نظيف في مباراة الذهاب، في حين يلاقي وفاق سطيف الجزائري ضيفه إيتول دي كونغو الكونغولي.

ويتطلع الفريق الجزائري، الذي تعادل (1 – 1) مع نظيره الكونغولي في مباراة الذهاب، لتحقيق فوز كبير في لقاء العودة للتأكيد على عزمه المضي قدما في البطولة والمنافسة على اللقب الذي توج به عامي 1988 و2014.

ويلتقي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية (حامل اللقب) مع ضيفه كيدوس جيورجيوس الإثيوبي بمدينة لومومباشي، في مواجهة ليست بالصعبة على الفريق الذي توج باللقب في خمس مناسبات كان آخرها العام الماضي، وذلك عقب  تعادله (2 -2) في مباراة الذهاب.

ويلتقي يانغ أفريكانز التنزاني ضيفه الجيش الرواندي، وفيتالو البوروندي مع إنييمبا النيجيري، وليوبار الكونغولي مع صن داونز الجنوب أفريقي، وفيروفيارو الموزمبيقي مع فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي، والقطن الكاميروني مع الملعب المالي، وأسيك ميموزا الإيفواري مع كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، والحرية الغيني مع زيسكو يونايتد الزامبي.

المصدر : الألمانية