بيكنباور مستعد للتحقيق "برشاوى" مونديال 2006

German soccer legend Franz Beckenbauer arrives on the red carpet prior to the FIFA Ballon d'Or 2013 gala at the Kongresshaus in Zurich, Switzerland, 13 January 2014.
بيكنباور أعرب عن استعداده للمثول أمام المحققين الذين سيباشرون القضية (الأوروبية-أرشيف)

أكد "قيصر" كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور استعداده للمثول أمام المحققين للرد على الاتهامات المتعلقة بدفع رشاوى لشراء أصوات أثناء التصويت على اختيار ألمانيا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006.

وقال بيكنباور الرئيس السابق للجنة المنظمة لمونديال 2006 لمجلة "ديرشبيغل" الألمانية "الإجابات في الطريق"، معربا عن استعداده للمثول أمام المحققين الذين سيباشرون القضية بناء على طلب من الاتحاد الألماني لكرة القدم.

وأشارت صحيفة "بيلد"، التي يكتب لها بيكنباور إلى أن اللاعب والمدرب السابق من المحتمل أن يعقد اجتماعا هذا الأسبوع مع المحققين.

فضيحة
ويعد بيكنباور أحد الأشخاص الرئيسيين في الفضيحة المذكورة التي تدور بشأن مبلغ 6.7 ملايين يورو (7.6 ملايين دولار) تلقته اللجنة المنظمة لمونديال 2006 عام 2002 من قبل الراحل روبرت لويس دريفوس رئيس شركة "أديداس" للملابس الرياضية آنذاك.

‪الراحل روبرت لويس دريفوس رئيس شركة
‪الراحل روبرت لويس دريفوس رئيس شركة "أديداس"‬ (الأوروبية)

وبعد ذلك التاريخ بثلاثة أعوام، قامت اللجنة المنظمة بإرجاع المبلغ المذكور للشركة عن طريق أحد حسابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

بيد أن مجلة "ديرشبيغل"، التي كشفت "فضيحة شراء الأصوات"، أكدت أن ذلك المبلغ كان موجها لرشوة بعض المسؤولين الآسيويين لتأكيد فوز ألمانيا باستضافة المونديال أمام جنوب أفريقيا المرشحة الأوفر حظا في ذلك الوقت.

وقام بيكنباور بإصدار بيان مقتضب قال فيه "لم أقم بإيصال أي أموال لأي أحد للحصول على أصوات لصالح ألمانيا لاستضافة مونديال 2006 لكرة القدم".

شرط أساسي
من جانبه، نفى فولفانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم أن يكون التحويل البنكي المشتبه به قد نفذ من أجل شراء أصوات.

وأكد نيرسباخ، الذي كان عضوا أيضا في اللجنة المنظمة لمونديال 2006، أن دفع مبلغ 6.7 ملايين يورو كان شرطا أساسيا للحصول على إعانة مالية تقدر بالملايين من الفيفا من أجل تنظيم المونديال.

وتعالت أصوات بعض العاملين في مجال كرة القدم الألمانية مطالبين بيكنباور بتقديم تفسيرات بشأن هذه القضية، حيث كان بيتر فريموث نائب رئيس الاتحاد الألماني أول الموظفين العموميين الذين طالبوا "القيصر" بتوضيح موقفه.

وقال فريموث في تصريحات صحفية "العاملون في مجال كرة القدم يرغبون في الحصول على إجابات من رموزهم الكبرى".

المصدر : دويتشه فيله