سطيف والصفاقسي يتطلعان لنهائي عربي بأبطال أفريقيا
يتطلع كل من الصفاقسي التونسي ووفاق سطيف الجزائري إلى نهائي عربي خالص في مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم عندما يخوضان مباراة الإياب في الدور نصف النهائي من المسابقة القارية المهمة.
ويتطلع الصفاقسي للفوز بهدف نظيف على الأقل أو بفارق هدفين خلال لقائه مع ضيفه فيتا كلوب الكونغولي غدا السبت من أجل حسم بطاقة الترشح للمباراة النهائية لصالحه، وذلك بعد خسارته (1-2) في لقاء الذهاب الذي جرى يوم الأحد الماضي.
ومنذ خسارته الصعبة في إياب نهائي البطولة عام 2006 أمام الأهلي المصري بهدف للنجم المعتزل محمد أبو تريكة في الوقت بدل الضائع بالملعب الأولمبي برادس، يبحث الصفاقسي عن العودة مرة أخرى إلى أجواء المباريات النهائية للمسابقة على حساب نظيره الكونغولي الذي صعد للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور قبل النهائي.
ويخشى الصفاقسي -الذي يقوده المدرب الفرنسي المخضرم فيليب تروسييه- مفاجآت فيتا كلوب الذي يعتبره الكثيرون الحصان الأسود للبطولة، لا سيما بعد النتائج المميزة التي حققها خلال مشواره في المسابقة حتى الآن وبصفة خاصة في المباريات التي خاضها خارج ملعبه.
سطيف ومازيمبي
من جانب آخر، لن تكون مهمة وفاق سطيف بعد غد الأحد سهلة، لأن منافسه مازيمبي الكونغولي يملك سجلا قويا على ملعبه، حيث تعود آخر خسارة له فوق ميدانه في هذه المسابقة إلى أكتوبر/تشرين الأول 2009.
كما فاز مازيمبي في مبارياته الخمس على ملعبه هذا الموسم وسجل تسعة أهداف ودخل مرماه هدف واحد فقط.
ويعتمد وفاق سطيف على هدافه الهادي بلعميري الذي زار الشباك ست مرات، ويتصدر ترتيب الهدافين في هذه المسابقة.
ويدرك مدرب الفريق خير الدين مضوي ثقل المهمة الملقاة على عاتقه، حيث طالب لاعبيه بضرورة معالجة الأخطاء التي شهدتها مباراة الذهاب التي فاز بها بصعوبة (2-1).
ويعتمد وفاق سطيف على سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم في هذه المسابقة لتخطي عقبة مازيمبي، وهو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزيمة من الفرق التي بلغت دور الأربعة.
يذكر أن الفائز باللقب القاري سيدافع عن القارة الأفريقية في كأس العالم للأندية المقررة في المغرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وفي حال بلوغ الصفاقسي ومازيمبي الدور النهائي فستكون إعادة لنهائي كأس الاتحاد الأفريقي العام الماضي والذي حسمه الفريق التونسي لمصلحته بطريقة دراماتيكية بهدف سجله فخر الدين بن يوسف في الثواني الأخيرة.