نظام الأسد يحرج منظمي الأولمبياد

فتاة تمر من امام لافتة بالقرب من مكان الالمبياد - ميدين ديرية
undefined

مدين ديرية-لندن

تصاعدت في بريطانيا الأصوات المعارضة لحضور مسؤولين رياضيين سوريين تشملهم عقوبات دولية، دورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها لندن من 27 يوليو/ تموز حتى 12 أغسطس/ آب المقبلين.

وحث نشطاء في المعارضة السورية في المملكة المتحدة الحكومة البريطانية على حظر دخول رئيس اللجنة الأولمبية السورية اللواء موفق جمعة ومسؤولين آخرين مقربين من نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى الأراضي البريطانية لحضور الأولمبياد.

ويضم الوفد السوري الذي وجهت إليه دعوة حضور العرس الرياضي العالمي ثلاثة مسؤولين سيشاركون في حفل الافتتاح، إلى جانب ستة رياضيين سيشاركون في اختصاصات بينها السباحة والرماية.

ورغم الثورة الدامية ضد نظام الأسد التي حصد بسببها نحو 10 آلاف قتيل، فقد تمسك الوفد السوري بحضوره برئاسة اللواء جمعة، كما أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها لن تسحب الدعوة للوفد السوري إلا إذا فرضت الأمم المتحدة عقوبات على جمعة ولجنته.

وقالت الأولمبية الدولية إنها ستتخذ إجراءات لضمان وصول المخصصات المالية بشكل مباشر للرياضيين السوريين دون وساطة من السلطات السورية، حتى يتمكنوا من مواصلة استعداداتهم للأولمبياد.

‪لندن أكدت أ‬ (الجزيرة)
‪لندن أكدت أ‬ (الجزيرة)

السلطات المسؤولة
وفي السياق نفسه، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريح خاص للجزيرة إن السلطات المسؤولة عن مراقبة الحدود هي التي ستقرر هل سيتم منح تأشيرات دخول لمسؤولين سوريين تشملهم العقوبات أم لا.

وأضاف المتحدث أن دعوات المشاركة في الدورة أصدرتها اللجان الأولمبية الوطنية نيابة عن اللجنة الأولمبية الدولية، وأن الزائرين والمشاركين في الألعاب سيخضعون للإجراءات العادية لمراقبة الحدود لدى دخول المملكة المتحدة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أكد أنه سيتم منع المسؤولين السوريين المتورطين من حضور الأولمبياد، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه لا يجوز معاقبة الرياضيين السوريين بسبب أخطاء النظام، ولذلك فسيسمح لهم بالمشاركة.

وتواجه 41 هيئة ومنظمة و127 شخصا على صلة بالنظام السوري عقوبات فرضت عليهم من قبل الاتحاد الأوروبي، وبينهم عقيلة الرئيس أسماء البريطانية المولد والجنسية.

المصدر : الجزيرة