أورغواي مرشحة للظفر بكوبا أميركا

تبدو حظوظ أورغواي هي الأوفر عندما تلتقي باراغواي في المباراة النهائية لكأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) غدا الأحد على ملعب منومنتال بالعاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس.

وفي حال فوزها في المباراة، ستسجل أورغواي رقما قياسيا في مرات الفوز بالبطولة وبفارق لقب واحد عن جارتها الأرجنتين التي تتساوى معها بعدد 14 لقبا حتى الآن، أي قبل مباراة الغد.

وأحرزت البرازيل اللقب ثماني مرات، و باراغواي وبيرو مرتين، وكل من كولومبيا وبوليفيا مرة واحدة.

وعلى الرغم من أن معظم الترشيحات تصب في مصلحة أورغواي فإن اثنين من أبرز لاعبيها وهما المهاجم دييغو فورلان وقائد الفريق المدافع دييغو لوغانو حذرا من الارتكان إلى ذلك، وأكدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة.

وقال فورلان إن "جميع المباريات أمام منتخب باراغواي تكون صعبة، وإن المباراة النهائية غدا لن تكون استثناء من ذلك".

وخلال مشوار البطولة تمكنت أورغواي من إقصاء منتخب الدولة المضيفة الأرجنتين التي ضمت في صفوفها ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم في العامين الأخيرين، في حين لم تحقق باراغواي أي فوز صريح في المباريات الخمس التي خاضتها حتى الآن، مكتفية بالتعادل في كل المباريات في الوقت الأصلي أو الإضافي.

وهذا هو النهائي الأول لأورغواي منذ عام 1999 عندما خسرت أمام البرازيل بطلة النسختين الأخيرتين بثلاثية نظيفة، والنهائي الحادي والعشرون في تاريخها.

كما أنها المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان في النهائي، علما بأن المواجهة الأخيرة بينهما كانت منذ سبعة أعوام في ربع نهائي 2004 عندما فازت أورغواي 3-1.

ويبقى الأورغوياني هكتور كاسترو أفضل هدافي المواجهات الثنائية، عندما أحرز أربعة أهداف خلال فوز فريقه 6-1 عام 1926.

واللافت أنه عندما أحرزت باراغواي لقبيها التقت في كل مرة مع أورغواي، فتعادلت معها 2-2 عام 1953، ثم مرتين بنتيجة صفر-صفر و2-2 في نهائيات 1979.

وسيحضر مباراة الغد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر، وسيديرها الحكم البرازيلي سلفيو فاغونديس فيليو الذي يبلغ من العمر 42 عاما.