الأسطورة جبريسيلاسي يعتزل العدو

World record holder Haile Gebrselassie (C) leads elite men runners cross at the begining of the New York City Marathon, in New York, November 7, 2010. Ethiopian Gebre Gebremariam won in a time of 2:08.14 ahead of Kenya's Emmanuel Mutai and Kenya's Moses Kigen Kipkosgei finished third. Gebrselassie
جبريسيلاسي (الثاني من اليسار) متقدما المتسابقين في بداية السباق قبل أن يصاب (الفرنسية)

أعلن العداء الإثيوبي الأسطورة هايلي جبريسيلاسي وحامل الرقم القياسي العالمي للماراثون اعتزاله سباقات العدو نهائيا بعد انسحابه الأحد من سباق ماراثون نيويورك بسبب الإصابة.
 
وأنهى جبريسيلاسي بذلك مسيرته الرائعة حيث كان من أفضل المتسابقين في المسافات الطويلة.

 
وقال جبريسيلاسي (37 عاما) خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد بعد انسحابه من السباق بسبب الإصابة التي تعرض لها في الركبة اليمنى بعد 25 كيلومترا من بداية السباق "أعلن اعتزالي لأتجه الآن إلى عمل آخر".
 
وأحرز جبريسيلاسي الميدالية الذهبية لسباق عشرة آلاف متر في أولمبياد 1996 بأتلانتا وكذلك في الأولمبياد التالي في سيدني عام 2000، كما فاز بنفس السباق في أربع بطولات عالمية متتالية بين عامي 1993 و1999.
 
وانتزع جبريسيلاسي الرقم القياسي العالمي لسباقات الماراثون في عام 2007 خلال ماراثون برلين، كما نجح في تحطيمه في العام التالي قاطعا مسافة السباق في ساعتين وثلاث دقائق و59 ثانية خلال سباق برلين أيضا.
 

جبريسيلاسي بعد فوزه بماراثون دبي (الفرنسية-أرشيف)
جبريسيلاسي بعد فوزه بماراثون دبي (الفرنسية-أرشيف)

الإمبراطور

ويلقب جبريسيلاسي بالإمبراطور في بلاده ولا يتردد في كشف طموحه المتمثل بدخول المعترك السياسي عندما يسدل الستارة على مسيرة مظفرة، ويقول في هذا الصدد "أريد أن أخدم وطني في الحقل السياسي في المستقبل، لكن علي أن أكون أكثر نضجا وأن أتعلم أكثر".
 
وأبدى جبريسيلاسي خصالا قيادية من خلال إدارة أعماله داخل إثيوبيا، حيث استغل دخله المادي لكي يستثمر في بنائه ناطحات سحاب في أديس أبابا.
 
وولد جبريسيلاسي في عائلة مؤلفة من عشرة أشخاص وكان يعدو من منزله إلى المدرسة بشكل يومي في منطقة أرسي في جنوب إثيوبيا. وقد سمحت له السلطات الرياضية بمتابعة مزاولته الرياضة بعد أن فاز بذهبية بطولة العالم للشباب في سول عام 1992.
 
وتعيش عائلة جبريسيلاسي في بناء فخم حاليا شيده بنفسه على تلة مشرفة على العاصمة أديس أبابا خلافا لما كانت عليه الحال عندما كانت تعيش في منزل صغير في منطقة أسيلا حيث ترعرع.
المصدر : وكالات