الأجهزة المنزلية الذكية تنافس التقليدية

مع تزايد إقبال المستهلكين على شراء الأجهزة المنزلية الذكية، تسابقت الشركات الإلكترونية لعرض أحدث منتجاتها في أكبر معرض عالمي للإلكترونيات الاستهلاكية في مدينة لاس فيغاس الأميركية. وأكثر ما لفت الانتباه هذا العام هي الروبوتات المصممة للقيام بأكثر من مهمة لخدمة المستخدمين، والأجهزة المنزلية الذكية المتنوعة.

في جانب من المعرض تجد روبوتات راقصة، لكنها ليست للتسلية فقط بل إنها مصممة أيضا لراحة المستهلك، وهي مستعدة لخدمته في أعماله اليومية من الإجابة عن الأسئلة مثل توقعات الطقس إلى تشغيل الأجهزة المنزلية بما فيها الفرن، وهي تستخدم "أليكسا" المساعد الافتراضي الذكي لشركة أمازون.

وافتخرت شركة أل جي الكورية بعرض ثلاجات مزودة بخدمة ذكية ناطقة تحاكي الجهاز الصوتي المنزلي الذي أعلنته شركة غوغل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

كما تشمل المعروضات مصابيح جانبية تعمل بأوامر صوتية وأحزمة ذكية لقياس محيط الخصر وعد الدرجات وأجهزة لضبط الحرارة في الأحذية.

وتتنافس شركات إلكترونية عدة منذ سنوات لتحويل الأجهزة المنزلية من أفران وغسالات وثلاجات إلى أجهزة ذكية يمكن وصلها بالهواتف الذكية وتشغيلها عن بعد، خصوصا بعد إقبال المستهلكين على شرائها.

وتحرص مدينة لاس فيغاس على تنظيم معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (سي إي أس) سنويا في الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني، وتتوقع الشركات ارتفاع الطلب على منتجاتها في الأسواق بما لا يقل عن ستة مليارات جهاز بحلول عام 2018 وارتفاع قيمة مبيعاتها إلى أكثر من خمسة مليارات دولار بحلول عام 2020.