22 ساعة استجواب لرئيس سامسونغ

Lee Jae-yong (C), Vice Chairman of Samsung Electronics Co., leaves the special prosecutor's office in Seoul, South Korea, 13 January 2017. Jae-yong faced 22 hours of questioning over allegations that Samsung Group offered financial aid to President Park Geun-hye's longtime friend Choi Soon-sil, the woman at the center of a massive corruption scandal, in return for business favors. EPA/YONHAP SOUTH KOREA OUT
مكتب الادعاء سيقرر الأحد المقبل هل سيسعى لإصدار أمر باعتقال لي (الأوروبية)
غادر رئيس مجموعة سامسونغ جي.واي. لي مكتب المدعي الخاص في كوريا الجنوبية في ساعة مبكرة من اليوم الجمعة، بعد استجوابه لأكثر من 22 ساعة بشأن الاشتباه في ضلوعه في تقديم رشى ضمن إطار فضيحة استغلال نفوذ يمكن أن تطيح برئيسة البلاد باك جون هاي.

ويحقق الادعاء في ما إذا كانت سامسونغ قدمت ثلاثين مليار وون (25.46 مليون دولار) لشركة ومؤسسات تدعمها تشوي سون سيل صديقة رئيسة البلاد، مقابل تأييد صندوق معاشات التقاعد الكوري الجنوبي لصفقة اندماج بين مؤسستين تابعتين لمجموعة سامسونغ عام 2015.

وقال مكتب الادعاء الخاص إنه سيقرر بحلول الأحد المقبل هل سيسعى لإصدار أمر باعتقال لي (48 عاما). وأضاف أنه ليست هناك خطط لاستجوابه مجددا.

وقال المتحدث باسم مكتب الادعاء الخاص لي كيو تشول إن رئيس سامسونغ -أكبر مجموعة في كوريا الجنوبية- نفى بعض الشبهات المثارة حوله، لكنه أقر بالبعض. وأحجم المتحدث عن الخوض في التفاصيل، كما أحجمت متحدثة باسم سامسونغ عن التعليق.

واجتاحت فضيحة الفساد أعلى المستويات بين النخبة في كوريا الجنوبية، حتى إن البرلمان قرر الشهر الماضي مساءلة الرئيسة تمهيدا لعزلها، وهي خطوة ينبغي أن تقرها المحكمة الدستورية. ونفت الرئيسة باك التي جُردت من صلاحياتها ارتكاب أي مخالفات.

وإذا أيدت المحكمة الدستورية قرار مساءلة باك فستصبح أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا تعزل من منصبها.

وكان البرلمان قد أقر مساءلة باك فيما يتصل بمزاعم سماحها لصديقتها تشوي بتحريك شؤون الدولة بطريقة غير ملائمة.

وتشوي التي تم احتجازها وتجري محاكمتها بتهمتي استغلال النفوذ ومحاولة الكسب غير المشروع، متهمة بالتواطؤ مع باك للضغط على شركات كبرى -منها مجموعة سامسونغ- لتقديم مساهمات لمؤسسات لا تهدف إلى الربح تدعم مبادرات للرئيسة. لكن صديقة الرئيسة نفت ارتكاب أي مخالفات.

ونفى رئيس سامسونغ الشهر الماضي الاتهامات بأن مجموعته سعت للتودد إلى باك وتشوي لضمان عقد صفقة الاندماج التي اعتبرت مهمة لضمان سيطرة العائلة على مجموعة الشركات.

ويدير لي مجموعة سامسونغ في كوريا الجنوبية منذ تعرض والده –الذي أسس المجموعة- لأزمة قلبية في مايو/أيار 2014 أجبرته على ترك العمل.

المصدر : وكالات