ريديت يطرح تطبيقه الرسمي

أطلق موقع ريديت أخيرا تطبيقه الرسمي للهواتف الذكية العاملة بنظامي أندرويد وآي أو إس، وذلك بعد سنوات طويلة من اعتماد مستخدميه على تطبيقات خارجية.

وريديت هو في الأصل مجتمع أخبار على الإنترنت -الذي تأسس سنة 2005 – ويتناول  مستخدموه مواضيع متنوعة تشمل كافة مناحي الحياة، ويمكن لأعضائه نشر أي محتوى مثل النصوص أو الروابط المباشرة بما يشبه المنتديات، ويمكن لهم بعد ذلك التصويت عليها وعلى تعليقاتها لجعل الموضوع أو التعليق يتقدم أو يتراجع في الترتيب.

ويعد الموقع أحد أشهر مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة حيث امتلك حتى نهاية عام 2015 نحو 542 مليون زائر شهري وهو يحتل المرتبة 14 كأكثر المواقع زيارة في الولايات المتحدة والمرتبة 36 على مستوى العالم.

ورغم ذلك فإن الموقع لم يكن يملك تطبيقه الخاص على الأجهزة الذكية أسوة بمواقع التواصل الأخرى مثل فيسبوك، وكان مستخدمو نظام آي أو إس -المشغل لأجهزة آبل الذكية- يستخدمون العديد من التطبيقات لاستعمال الموقع أشهرها تطبيق يدعى "آلين بلو" أسسه محبو الموقع، وقد استحوذت عليه شركة ريديت رسميا في أكتوبر/تشرين الأول 2014.

ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي قررت الشركة طرح نسخة تجريبية من تطبيقها الخاص لنظام أندرويد، ومنذ مارس/آذار الماضي لنظام آي أو إس، إلى أن أطلقته رسميا اليوم الخميس لكلا النظامين حيث أصبح متاحا للتنزيل حاليا من متجري تطبيقات النظامين في عدد من الدول هي الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا، مع مخطط لطرحه في مزيد من الدول في الأشهر المقبلة.

وفي المقابل أزالت الشركة تطبيق "آلين بلو" -الذي كان التطبيق الرسمي لريديت لمدة 18 شهرا- من متجر آب ستور ليحل محله التطبيق الرسمي الجديد، لكن بالنسبة للحواسيب اللوحية فإن ذلك التطبيق سيظل على متجر التطبيقات إلى حين طرح نسخة مخصصة لتلك الأجهزة من التطبيق الرسمي.

وتقول ريديت -وهي شركة خاصة مقرها مدينة سان فرانسيسكو الأميركية- إن التطبيق الجديد يتيح لأعضائه الحصول على آخر الأخبار، والمواضيع الأكثر تداولا، كما يوفر لهم إمكانية تضمين الصور وتغيير السمات، وذلك بغية تسهيل التنقل بين أجزاء التطبيق، وبالتالي تسهيل المناقشة واكتشاف المواضيع.

ومع تطبيق ريديت الجديد، يمكن للمستخدمين استعراض كافة أجزاء المنتدى، والبحث ضمن "المجتمعات" حسب الموضوع أو الاهتمام، كما يمكن نشر التعليقات والصور والروابط والقصص للأخرين لرؤيتها ومناقشتها.