سامسونغ تقرر تبني "تايزن" في هواتفها

epa03600300 General view of the stand of South Korean multinational electronics company Samsung at the Mobile World Congress 2013 in Barcelona, northeastern Spain, 25 February 2013. Some 1,500 exhibitors from 205 countries will gather in Barcelona at GSMA Mobile World Congress, the world's most important exhibition in the mobile industry, which will take place from 25 to 28 February. EPA/Alberto Estevez EPA/Alberto Estevez
undefined

كشفت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية أمس عن خطتها لدعم نظام تايزن (Tizen) المفتوح المصدر للهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والمبني على نواة لينوكس، وفي المقابل قررت وقف العمل على نظامها "بادا" الذي تطوره بنفسها، كما كشفت عن جهاز تخزين ومشاركة منزلي جديد.

وأوضح مدير حلول الوسائط المتعددة في "سامسونغ" أونغ ون بيو في تصريح لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن شركته تنوي طرح نسختين من الهواتف العاملة بنظام "تايزن" خلال العام الجاري، مضيفا أن تايزن سيدعم تطبيقات "بادا" إلا أن المستخدم لن يكون قادرا على ترقية هاتفه العامل بنظام "بادا" إلى النظام الجديد.

ولم يحدد ون بيو موعد إطلاق الهاتفين العاملين بنظام "تايزن" إلا أن تقارير إخبارية أوضحت أنهما قادمان خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين.

ومن جانبه توقع المدير العام لشركة "إنتل" روبي سوينن في حديث صحفي خلال المؤتمر القائم ببرشلونة نجاح نظام "تايزن" وحصوله على نسبة جيدة من سوق الهواتف الذكية الذي يسيطر عليه نظاما "آي أو أس" و"أندرويد"، مشيرا إلى إمكانية حصول النظام على دعم شركات جديدة مصنعة للهواتف، وهو الأمر الذي سيدفع "تايزن" للوقوف أمام الأنظمة الأخرى في سوق الهواتف الذكية.

ويعد "تايزن" نظام تشغيل مفتوح المصدر، تطوره سامسونغ بالتعاون مع إنتل ومؤسسة ليونكس ورابطة تايزن (مؤسسة ليمو سابقا)، وإضافة لاستخداماته في الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية فإنه يستخدم أيضا في التلفزيونات الذكية وفي أجهزة الترفيه والمعلومات في السيارات، وقد طرحت أولى إصدارات هذا النظام يوم 30 أبريل/نيسان 2012.

أما نظام "بادا" الذي طورته سامسونغ بنفسها فيندرج أيضا تحت قائمة أنظمة التشغيل مفتوحة المصدر، وقد طرحت الشركة أول هاتف بهذا النظام في أبريل/نيسان 2010 وهو "سامسونغ وايف أس8500" (Wave S8500)، وبشكل عام فإن جميع أجهزة سامسونغ التي تعمل بنظام بادا تندرج تحت سلسلة "ويف" كما أن أجهزة سامسونغ العاملة بنظام أندرويد تندرج تحت اسم "غلاكسي".

جهاز هوم سينك يتيح لثمانية مستخدمين مختلفين رفع البيانات إليه ومشاركتها
جهاز هوم سينك يتيح لثمانية مستخدمين مختلفين رفع البيانات إليه ومشاركتها

مشاركة منزلية
على صعيد آخر كشفت سامسونغ خلال المؤتمر المذكور عن جهاز التخزين والمشاركة المنزلي "هوم سينك" (HomeSync) الذي يعمل بنظام التشغيل "أندرويد" جيلي بين ويتمتع بسعة تخزين بحجم تيرابايت.

ويسمح الجهاز الجديد لثمانية مستخدمين مختلفين برفع البيانات إليه ومشاركتها عبر أجهزة متعددة كالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية أو حتى بثها على شاشات التلفاز، وذلك بفضل معالجه ثنائي النواة بسرعة 1.7 غيغاهيرتز المدعوم بذاكرة تخزين عشوائي (RAM) بسعة غيغابايت.

ويدعم الجهاز الاتصال بشبكات "واي فاي" وتقنية بلوتوث، كما يدعم تشغيل الشبكات السلكية، ويوفر أيضا منفذي الناقل التسلسل العام (USB 3.0) ومنفذ "مايكرو يو أس بي"، بالإضافة إلى منفذ "أتش دي أم آي" لوصل الوحدة بجهاز تلفاز عالي الوضوح، ومنفذ للصوت.

ويدعم الجهاز الجديد أغلب صيغ الفيديو والملفات الصوتية، ومن المنتظر أن توفره الشركة في الأسواق العالمية بحلول شهر أبريل/نيسان القادم بسعر لم تحدده حتى الآن.

المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية + الجزيرة