العالِم عادل محمود.. نسيه المصريون وتذكره غيتس
|
وقد بدأت قصة محمود مع الأدوية واللقاحات بداية مثيرة، حين كان بالعاشرة من عمره في القاهرة وذهب إلى الصيدلية ركضا لشراء البنسلين من أجل والده المريض، وحين عاد وجده قد فارق الحياة.
وأكمل محمود دراسة الطب بجامعة القاهرة عام 1963، ثم سافر إلى لندن حيث نال شهادة الدكتوراه، ومنها إلى الولايات المتحدة عام 1973.
واشتغل بالتدريس في عدد من الجامعات الأميركية، وترأس شركة "ميرك فاكسينز" في الفترة بين عامي 1998 و2006، حيث أشرف على اختراع وتسويق العديد من اللقاحات.
|
وفي 11 يونيو/حزيران الجاري توفي محمود في مستشفى بنيويورك إثر نزف دماغي، حسبما قالت زوجته الدكتورة سالي هودر.
وأبدى بعض رواد مواقع التواصل في مصر والعالم العربي اندهاشهم من تجاهل نبأ وفاة هذا العالِم. وكتبت إيمان عكور على تويتر "مر نبأ وفاة العالم العربي المسلم المصري عادل محمود دون أن يحظى باهتمام وسائل الإعلام".
وقال المحامي المصري محمود رفعت "العالم ينعى د. عادل محمود، والكبار من بدلوا مسار البشرية مثل بيل غيتس، حتى وصفت الصحافة العالمية موته أنه سيسبب ظلمة للعالَم". وأضاف "هذا الرجل عاش ومات ولم يعرفه المصريون أو العرب".
|