"الحراقات" بإدلب السورية.. مصدر للأرزاق والأمراض

يعاني أهالي ريف إدلب الشمالي من الآثار السلبية لمعامل تكرير النفط البدائية المعروفة محليا بالحراقات المنتشرة قرب مدنهم وقراهم الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

ويقول الأهالي إن هذه الحراقات تنبعث منها غازات سامة تضر صحتهم، فيما يرى أصحاب المعامل والعاملون فيها أنها مصدر رزقهم الوحيد رغم مخاطرها والأمراض الناجمة عنها.

ويقول العاملون في معامل التكرير العشوائية بإدلب شمالي سوريا إنهم مضطرون للعمل لتحصيل لقمة العيش، ويضطر بعض هؤلاء لدخول خزانات تتجاوز درجة الحرارة فيها 50 درجة مئوية.

وتنتج معامل التكرير بريف إدلب الشمالي مشتقات النفط الأساسية كالمازوت والبنزين، وباتت هذه المشتقات ضرورية لدوران عجلة الزراعة والصناعة بهذه المناطق. ويحذر أطباء من أن الغازات السامة التي تبثها تلك المعامل تتسبب في أمراض من بينها الربو والالتهابات الرئوية وحساسية جلدية مزمنة، وقد تؤدي في المستقبل لأمراض سرطانية.

المصدر : الجزيرة