حلب الشرقية.. الإبادة مستمرة بساحة "العار الإنساني"

بينما تحدث مسؤول أممي كبير عن "عار يلاحق الإنسانية" إزاء مأساة حلب الشرقية، تستمر إبادة السكان بكل حزم وبمختلف الأسلحة والأساليب، دون اكتراث بالمجتمع الدولي.

ففي سبيل السيطرة على حلب، تستخدم قوات روسيا والنظام السوري مختلف أنواع الأسلحة وكثير منها محرم دوليا، حيث يقصفانها بـ القنابل العنقودية والصواريخ المظلية والبراميل المتفجرة.

كما تتعرض حلب للقصف بـ الأسلحة الكيميائية. وقد صرح ضابط بريطاني سابق -يقود حملة ضد هذه الأسلحة- بأن الصادم لم يعد استخدام النظام السوري لهذا السلاح بل إن الأمر لم يعد ذا أهمية للمجتمع الدولي.

وتواصل البوارج الروسية قصف حلب الشرقية، كما تشهد الأحياء المتاخمة لمناطق النظام السوري قصفا مدفعيا مستمرا على مدار الساعة.

وثمة أساليب أخرى يستخدمها النظام السوري وروسيا، ومنها قصف المستشفيات مما يحرم آلاف الجرحى من أي وسيلة للعلاج.

وتتعمد قوات النظام السوري حرمان المدينة من مختلف أنواع الدواء، بينما تتكرر المطالبات الأممية بفتح طريق لها دون أي استجابة.

وتضم أحياء حلب المحاصرة أكثر من ربع مليون مدني تهددهم المجاعة. وتتهم الأمم المتحدة النظام السوري بعرقلة وصول المساعدات إلى آلاف المدنيين المحاصرين بالمدينة.

المصدر : الجزيرة