أقليات عراقية تؤيد استفتاء كردستان
ناظم الكاكئي-أربيل
وقال القيادي في "حزب بيت النهرين السرياني" عامر حزيران "إن مسألة تقرير المصير حق مشروع لكل الشعوب، وإقليم كردستان يمتلك كل الخصائص التي تؤهله للمطالبة بحق تقرير مصيره والاستقلال بنفسه".
وعن وضع السريان في الإقليم قال حزيران إنهم عاشوا مع الشعب الكردي تجربة شراكة جيدة وتربطهم الكثير من المشتركات، مضيفاً أنهم "ناضلوا" معا وشاركوا في الكثير من المشاريع السياسية معا "لذا فإن هذا المشروع حق طبيعي للشعب الكردي والمطلوب منهم أن يشاركوا في إدارة الدولة إذا ما استقلت عن العراق".
وأضاف "قوات البشمركة هي التي وفرت الحماية لهم طوال السنوات الماضية كما كان لهم دور كبير في توفير الأمن لأهالي الشبك في الأزمة الأخيرة التي ألمت بالعراق خاصة بعد سقوط مدينة الموصل بيد المسلحين".
ويرى ممثل الشبك أن المكون الشبكي فقد الثقة بالحكومة الفدرالية التي يقودها نوري المالكي بسياسته التعصبية والطائفية، التي جرت العراق إلى ويلات كثيرة، لذلك فإننا نؤيد الخطوة التي نادى بها رئيس إقليم كردستان في حق تقرير المصير للشعب الكردي".
ويوافقه الرأي رعد طارق -عضو الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي الخاص بالطائفة الأزيدية- الذي قال "كنا وما زلنا نعتبر أنفسنا جزءا من القومية الكردية وإن اختلفت ديانتنا، لذلك فإننا نؤيد الطرح الذي قدمه رئيس الإقليم بخصوص مسألة حق تقرير المصير، وخاصة أننا عشنا مع الإقليم تجربة تمتد لأكثر من عشرين عاما ولم نجد منهم غير الاحترام والتقدير بعكس الجيش العراقي الذي هرب من مناطقنا وترك أهالي سنجار وشيخان وتلكيف يلاقون مصيرهم المجهول عند سقوط مدينة الموصل ويشردون إلى مدن إقليم كردستان".
وذكر طارق أن الحكومة المركزية في بغداد "أهملت" مناطقهم في سنجار، وشيخان بعشيقة، وبحزاني ولم تكن تولي تلك المناطق الرعاية الكافية حيث أنها كانت ولا تزال تفتقر إلى أبسط الخدمات مثل فتح الطرق وإنشاء المدارس".