نافع: الدور الأميركي مساند للانفصال

 

وأوضح أن الدور الأميركي مساند لفصل الجنوب، وذكر أن المقترح الأميركي بشأن أبيي هو أن "يتم حل وفاقي نتجاوز به قضية الاستفتاء المختلف حولها بشأن هوية الناخب" الذي يحق له الإدلاء بصوته، مشيرا إلى رغبة أميركا هي أن تكون أبيي جزءا من جنوب السودان.

 

وإلى جانب من الحوار الذي أجراه أحمد منصور مع نافع علي نافع

 

نعم إن شاء الله.

 

 

نعم إذا كانت تعبر عن رأي أهل الجنوب في استفتاء حر ونزيه.

 

 

أبدا، ليس بواسطة حكومة السودان.

 
 

 

نعم ولكنه اتهام لا أساس له والشواهد تقول إننا لا نفعل ذلك الآن.

 

 

أولا الانتخابات كل العالم شهدها، ويعلم أن التزوير تم في الجنوب وليس في الشمال، أما فيما يخص الاستفتاء فأغلبية الناخبين في الجنوب، ولن يكون عدد الناخبين في الشمال متجاوزا 400 إلى 500 فرد فقط، مقابل أكثر من 2.5 مليون في الجنوب، فقضية الاستفتاء يحسمها التصويت في الجنوب وليس في الشمال.

 

 

نعم للأسف الشديد أغلب الاحتمال أن النتيجة هي الانفصال، لأن الحركة الشعبية مصممة على ذلك وتعمل له، ولأن أغلب الناخبين الذين يصوتون في الاستفتاء في الجنوب، ولتأثير الحركة الشعبية بوسائل شتى على رغبة الناخبين واختيارهم.

 

 

قطعا المعلومات هي بيد السودانيين، لكن إذا حصل عليها الأميركيون قبل أن يحصل عليها الآخرون فلاهتمامهم ومتابعتهم اللصيقة في ذلك ودورهم في حل قضية أبيي.

 

 

الاستفتاء في منطقة أبيي كما ذكرت من المعلومة الآن لن يجري في التاسع من يناير، لأنه لم يتم الاتفاق على من هم الناخبون في أبيي.

 

 

نعم هو السبب الرئيسي، هذا الاختلاف هو لأسباب أخرى كثيرة، لكن لو كنا اتفقنا على الناخبين في استفتاء أبيي لجرى الاستفتاء في موعده.

 

جوهر الخلاف أن الجنوبيين يصرون على أن منطقة أبيي هي منطقة دينكانقوك فقط، ونحن نقول إن منطقة أبيي هي لكل السودانيين القاطنين فيها بمن فيهم دينكانقوك والمسيرية وقبائل أخرى.

 

 

هذا هو جوهر الخلاف.

 

 

هذا هو جوهر الخلاف، وهو رئيسي كما تفضلت، وهو سبب عدم الاتفاق.

 

 

يمكن أن يحدث ذلك مع رجاء ألا يحدث ذلك، ويبدو أن الذين يعقدون مشكلة أبيي يطمعون في أن تكون هي كذلك.

 

 

لأن المسيرية هم القبيلة الرئيسية بعد دينكانقوك في المنطقة، ولأن الجنوبيين يحرصون على أن يحرموا المسيرية خاصة عن هذا الحق، ولأننا لا نقبل لمجموعة سودانية أن تحرم من حقها.

 

 

أعتقد أن ذلك ممكن وأعتقد أن ذلك من بعض الحلول التي تطرح الآن.

 

 

هي منطقة حياة القبائل المسيرية والقبائل الرحل الأخرى كلها في فصل الصيف، خاصة لأنه لا توجد مياه إلا في منطقة أبيي في تلك المنطقة في فصل الصيف مياه ومرعى.

 

 

ليس بالضرورة، لأنه في دارفور رغم أن الصراع على المياه والمرعى فإنه ليس على الحدود على فتح مسارات، الحقوق محفوظة، حدود الولايات معروفة، الآن المطلوب ترسيم الحدود، وسوف تنظم الأعراف والعلاقات الاستعمال داخل هذه الحدود.

 

 

هي أن يعطى كل المواطنين في منطقة أبيي حقهم الكامل في أن يكونوا مواطنين يدلون بأصواتهم ويستمتعون بكامل صلاحيات في استقلال تلك الأرض ولا تعد أرض لدينكانقوك فقط.

 

 

أبدا، نحن لا نقبل أن تكون الأمم المتحدة ولا قوات محايدة، نستطيع أن نقيم إدارة مؤقتة بيننا وبين الجنوبيين، ولكن ليس تحت إمرة الأمم المتحدة.

 

 

أرجو ألا يصل إلى مرحلة الحرب، أرجو ألا يصل إلى ذلك.

 

نعم، الذي لا يقول بذلك في ظل الخلاف الحالي يغالط بدون مبرر.

 

 

بالاتفاق.

 

 

ونحن نرفض شيئا هم يفرضونه، ولذلك لا بد أن نلقي قضية الفرض هذه من أي جانب ونتفق على ما يحقق المصلحة.

 

 

ليس بالضرورة، لأنه يمكن أن يجري الاستفتاء في الجنوب وتظل قضية أبيي عالقة إلى حين الاتفاق حولها.

 

 

يعني أولا تمزيق هذا البلد الذي ظل بلدا واحدا وقطع أواصر هذه الأمة التي تصاهرت وتعايشت، ويعني فتح الأبواب للتدخل الخارجي لاستقلال البلدين ضد بعض.

 

 

أولا قطعا هنالك تأثير في أن ينقسم السودان نفسه، أما إذا كانت الإشارة على شمال السودان فأنا أقول إن الأثر محدود جدا ولن يؤثر ذلك على اقتصاد السودان كثيرا ولا على قوته ولا، ولا، وربما يجد السودان أنه الآن يستطيع أن ينطلق أكثر.

 

 

نعم أنا أتفق معك تماما في أن فصل الجنوب هو جزء من خطة تقسيم السودان إلى أربع دويلات، ويمكن أن يكون تقسيم الجنوب هو وسيلة لاستعمال الدولة الجديدة لإكمال خطة التقسيم، ولكن نأمل أن ذلك إن شاء الله تحت السيطرة.

 

 

صحيح.

 

 

نعم هو مسار خلاف أساسي جدا، نحن نعتقد أن دولة الجنوب هي دولة تعاني من كثير من الإشكالات وليس لها أن تعطي ما لا تستطيع، أما أن ذلك يمكن أن يكون كذلك تحت السيطرة أن هذه الفئات المتمردة من دارفور ليست لها قاعدة داخل دارفور، نحن نعلم ذلك تماما، ولولا أنها تجد الدعم الدولي وبعض الدعم الإقليمي لما كان لها شأن أبدا.

 

 

أنا أقول إنه ليس هنالك مجال الحقيقة للمقارنة بين وضع جنوب السودان أو دارفور أو شرق السودان.

 

 

ليست كلها واحدة، الجنوب ظل حقيقة ليس جزءا كامل الصلة بالشمال كما تعلم.

 

 

بسبب زراعة هذه الفتنة بواسطة القانون.. ونحن نقبل القول كذلك بأن الحكومات الوطنية لم تفعل كل ما يجب أن تفعل.

 

 

إذا كانت المسؤولية هذه أمام الشعب السوداني فالشعب السوداني أعلم الشعوب بماذا فعلت الإنقاذ لتبقي وحدة السودان.

 

 

هذا ليس اتهاما مقدما لنا من الشعب السوداني لأنه مطلع على الأمور، الذين يعلمون ماذا فعلت الإنقاذ ابتداء من توقيع السلام ومد الجسور وقسمة السلطة والثروة والصبر على العلاقة والحركة الشعبية لبناء شراكة من أجل الوحدة يعلمون تماما أنه ليس هنالك من وسع بشري يمكن…

 

 

نحن الذي قدمناه أولا الاستجابة منذ الأشهر الأولى في ثورة الإنقاذ لمطالب الجنوبيين في الحكم الفدرالي، كما تعلم، الجنوبيون في 1947 ثم في 1956 اشترطوا على القوى الشمالية كلها لوحدة السودان ولوقوفهم مع قضية الاستقلال قيام الحكم الفدرالي، نحن الوحيدون هذه الحكومة التي أقدمت على الاستجابة لهذا الطلب وعلى تنفيذه على واقع الأرض حتى من قبل توقيع السلام، نحن الحكومة الوحيدة التي سعت بوعي ووفق خطة لأن يكون الجنوب جزءا أصيلا من السودان.

 

 

الذي حصل صحيح تاريخا سوف يحدث هذا في عهدنا، لكن الذي كان يمكن أن يحدث في عهدنا هذا لولا ثورة الإنقاذ أن يذهب السودان جميعا.

 

 

لأن مشروع الحركة الشعبية لفصل الجنوب هو أساسا مشروع للسيطرة على السودان كله وتحريره كما تسمي نفسها حركة تحرير السودان.

 

 

أنا أقول لك أخي الكريم لولا ثورة الإنقاذ لربما كان ذلك بقدر أكثر مما يتخيل الناس.

 

 

الانفصال هو ضار بالجنوب وبالشمال، يمكن أن يكون انتحارا للجنوب، حتى الانفصال إذا ترتب عليه إصرار حكومة الجنوب على أن يظل الشمال والجنوب في عداء، أما إذا بعد وقوع الانفصال رتبت علاقة سوية وعلاقة تواصل وعلاقة تكامل بين الشمال والجنوب يمكن أن تخفف من أثر الانفصال السيئ على الشمال والجنوب.

 

                         الدور الأميركي

 

 

الدور الأميركي مساند تماما لفصل الجنوب.

 

 

أولا أميركا من مصالحها أن ترى أن النظام في السودان هو نظام غير مطيع نظام مستقل في قراره.

 

 

ما أظن هذه الوثائق أظهرت.

 

حتى يظهر ذلك لا تستطيع أن تقول إننا مطيعون، ولن يظهر.

 

 

ليس هنالك اتفاق، الذي حدث هو أن أميركا لكي تؤمن فصل الجنوب ولكي تطمئن أن الحكومة يمكن أن تقيم الاستفتاء الذي يسمح بفصل الجنوب ظلت تقدم مثل هذه الوعود التي يسمونها بالجزرة.

 

 

هذه الوعود الكاذبة فقط.

 

 

حتى الآن.

 

 

لم نعرف شيئا ذا بال وفت أميركا به.

 

 

قد يحدث ذلك، لكن نحن سوف نقيم الاستفتاء ليس طمعا في أن يرفع اسمنا، ولكنه التزام وتعهد، وهو الذي يحقق السلام حتى ولو من باب الانفصال بدلا من استمرار الحرب إلى ما لا نهاية.

 

 

الآن هم يعملون في محاولة تذليل مشكلة أبيي.

 

 

هم مصلحتهم أن تكون أبيي جزءا من الجنوب، ومصلحتهم أن يرتبط الجنوب بهم تماما، ومن خلفهم اللوبيات التي ترى أن الجنوب هو وسيلة من وسائل تطويع السودان والدول العربية والصراع على الشرق الأوسط.

 

صحيح.

 

 

صحيح والسبب الرئيس أنه كان هو يقدم آراء لنا وللجنوب حول أبيي.

 

 

أهم ما قدمه هو حول أبيي ولم يجد القبول الآن، والآن أبيي الوسيط فيها هو (رئيس جنوب أفريقيا السابق) مبيكي ولجنته التي هي تابعة للاتحاد الأفريقي.
 
ما مقترحات الأميركان لأبيي ثم رضوخهم الآن لتأجيل الاستفتاء فيها؟

 

مقترحاتهم دون أن أخوض في تفصيلها لأنها موقع بحث هي أن يتم حل وفاقي نتجاوز به قضية الاستفتاء المختلف حول أهلية الناخبين فيها، وهذا لم يكن حتى الآن وإن كنت آمل أن يكون اجتماع الرئاسة الأخير حسمه لمصلحة الاتفاق.

 

 

نعم.

 

 

من خلال كيري قدموا لنا وعدا مباشرا بأنه يمكن أن يرفع اسم السودان من الإرهاب.

 

 

نحن نرى ذلك إشارة من أميركا لمحاولة تطبيع العلاقات الثنائية مع السودان.

 

 

اضغط لمتابعة مستمرة لاستفتاء جنوب السودان