اللواء جميل السيد

جميل السيد


احتل اللواء جميل السيد المنصب الأكثر خطورة في الجمهورية اللبنانية، الذي تناط به مهمة أمن الدولة داخلياً وخارجياً، وهذا ما يفسر تدخله السياسي بحجة حماية النظام.

وصف بقائد الأجهزة الأمنية، ولعب دورا في الظل، بحسب بعض المراقبين، لإيصال قائد الجيش السابق إميل لحود إلى رئاسة الجمهورية، واستقال قبل يوم واحد من انسحاب سوريا من لبنان في شهر أبريل/نيسان الماضي.

عرف عنه قدرته على التحليل والاسترسال في شرح أفكاره، خدم في الجيش 30 سنة حتى عام 1998، ثم عمل في الأمن العام مدة سبع سنوات، وتحديدا حتى تاريخ 5/5/2005.

تسلم في عام 1983 قيادة فرع استخبارات الجيش اللبناني في البقاع، وعين في أغسطس/آب 1991 مساعداً لمدير الاستخبارات في الجيش. وبعد انتخاب إميل لحود رئيساً للجمهورية عام 1998 عين مديراً عاماً للأمن العام.

ترأس في عام 2000 اللجنة العسكرية اللبنانية في مفاوضات الانسحاب الإسرائيلي التي أشرفت عليها الأمم المتحدة، ولعب دور ضابط الارتباط بين الدولة والمقاومة والطوارئ الدولية في جنوب لبنان.

كان أول ضابط لبناني يتعرض لمحاولة اغتيال في عام 1982 من إحدى مجموعات "حزب الله"، لمع نجمه حين كلف بمفاوضة قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع ثم اعتقاله بعد تفجير كنيسة سيدة النجاة، كما عرف السيد بضلوعه في قضية معتقلي الضنية في عام 1999.

المصدر : الجزيرة