جولة في آراء القراء 16/6/2014

رأي القراء الاثنين

أدى تسارع وتيرة الأحداث وتصاعدها في العراق إلى زيادة تفاعل متصفحي الجزيرة نت مع المواد التي تخص الشأن العراقي، وعلّق أكثر من 150 على خبر "المالكي يتوعد والمسلحون يجتاحون تلعفر" تراوحت آراؤهم بين الإشادة والاتهام.

فقد عبّر عدد من المعلقين عن تأييده لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وزعم المعلق سامي العراقي أن التنظيم يبسط سيطرته ويحقق انتصارا تلو الانتصار.

وانتقد معلقون تنظيم الدولة الإسلامية وهاجموه بشدة، واتهم المتصفح جابر والمدعو "ليسقط الداعشيون" مسلحي التنظيم بزعزعة الاستقرار في العراق وزرع الرعب بين الناس الأبرياء.

وكان لإيران ولرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نصيب من هذه الانتقادات، ووفق الموقّع باسم "إيران صنعت الإرهاب" فإن إيران تعيث فسادا في العراق وتستخدم أدواتها -وذكر شخصيات شيعية بارزة في العراق- "لتنفيذ مخططها الإرهابي".

وتوقّع المعلق حافظ الحوسني أن تسحب إيران مقاتليها من سوريا وتدفع بهم إلى العراق بعد أن أصبحت عاجزة عن "إدارة المعركة في سوريا".

وحمّل المشارك عبد عبود الشعب العراقي مسؤولية اختيار المالكي كونه رئيس حكومة "طائفيا وفاشلا وفاسدا"، في حين طالب المعلق إيهاب بـ"فك الحصار عن الفلوجة"، وناشد "البرلمان العراقي سحب الثقة من حكومة الاحتلال الإرهابية".

سيطرة هنا وخسارة هناك
على صعيد آخر نددت شريحة من المعلقين على خبر "النظام يسيطر على كسب ويخسر جنودا بحلب" بمقاتلي المعارضة السورية وسخرت من "هزائمهم المتكررة".

واستبعد معلق اختار لنفسه اسم "مهزلة" استمرار الثورة بعد الهزائم المتتالية التي مني بها الجيش الحر، وعلى نفس النسق كتب المتصفح كمال يقول إن "المجاميع الإرهابية المسلحة" تلوذ بالفرار من أرض المعركة للنجاة بحياتها تجر "أذيال الهزيمة والعار".

وتطرق آخرون إلى سياسة النظام في السيطرة على القرى والمدن، ورأى المتابع علي حيدر أنها تتم "بحشد نصف ما تبقى من الجيش السوري مع جماعات إرهابية عراقية وإيرانية ولبنانية وحديثا أفغانية، والهجوم بالمدافع والصواريخ لأشهر عديدة ومن ثم الاقتحام العشوائي المدمر والاحتفال بدخول القرية، وأخيرا خسارتها بعد أسابيع على يد بضع عشرات من الثوار".

المصدر : الجزيرة