وزيرة بريطانية: عملي نادلة غيّر حياتي

Britain's Secretary of State for Work and Pensions Esther McVey arrives in Downing Street for this morning's cabinet meeting in Westminster, London, Britain, July 10, 2018. REUTERS/Simon Dawson
إيثر ماكفي في طريقها لاجتماع لمجلس الوزراء البريطاني يوم 10 يوليو/تموز الجاري (رويترز)

تناولت صحيفة ديلي تلغراف قضية الشهادات الأكاديمية والمهارات العملية، قائلة إن ما يحتاجه الشباب هو المهارات وخبرات العمل وإدراك أن النجاح في الحياة يعتمد على الرغبة في السعي والعمل من أجله.

وعلقت الصحيفة في افتتاحية لها على تصريحات لوزيرة العمل والمعاشات التقاعدية البريطانية إيثر ماكفي، قالت فيها إن عدد الشباب ما دون الثامنة عشرة ممن يمارسون عملا خلال العطلة الصيفية انخفض بحدة، مما يجعلهم غير مهيئين بشكل كافٍ للعمل بعد التخرج.

ودشنت الوزيرة اليوم مشروعا كبيرا بنشر عشرين ألف فرصة عمل صيفي للطلاب على موقع حكومي لفرص العمل.

وقالت الوزيرة للصحيفة إن "نقلة ثقافية" حدثت للشباب جعلتهم يركزون بشكل متزايد على التعليم والتدريب فقط، وأصبحت الأغلبية منهم ترفض فرص الحصول على دخل وخبرات عملية مهمة قبل التخرج.

يُذكر أن عدد الطلاب البريطانيين في الفئة العمرية (16 و17 عاما) ممن يعملون أعمالا بدوام جزئي، قد انخفض منذ عام 1997 بأكثر من 50%، وأصبح حاليا 18% من مجموع الطلاب بدلا من 42%.

وقالت الوزيرة إن الأعمال الصيفية والعمل خلال عطلات نهاية الأسبوع تكمل النشاط الأكاديمي ولا تنافسه.

وأوردت تلغراف أن الإحصاءات تظهر أن احتمالات الحصول على وظيفة بعد التخرج أكبر بالنسبة للطلاب الذين يعملون ويحصلون على دخل خلال فترة الدراسة.

وتقول الوزيرة إن العمل في الصيف للطلاب يبني "مهارات التعامل مع الآخرين"، مثل خدمة الزبائن وحل المشاكل وإدارة الوقت وترتيب الأولويات.

وكشفت عن أن تجربتها الشخصية في الجمع بين الدراسة والعمل نادلة غيّر حياتها، لأن ذلك وسّع دائرة علاقاتها الاجتماعية ودفعها لاتخاذ قرار بالعمل في هيئة الإذاعة البريطانية بدلا من تنفيذ خطتها الأولى بأن تصبح محامية.

وأكدت للشباب أن تجربة العمل الأولى لها تأثير كبير على مصير الفرد، وهي تساعده على اكتشاف ما يريد امتهانه بالفعل.

المصدر : تلغراف