يستخدمه للتغريد.. ترامب يرفض إخضاع "آيفونه" للفحص الأمني

President Donald Trump talks on the phone aboard Air Force One during a flight to Philadelphia on Jan. 26, 2017. | Shealah Craighead/Official White House Photo
الرئيس دونالد ترامب يستيقظ مبكرا ليبدأ التغريد (صحافة أميركية)
يستخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاتفي "آيفون" بحيث يخصص أحدهما للمكالمات، ويبقي الآخر لقراءة الأخبار والتغريد.

ونقلت مجلة "بوليتيكو" الأميركية أمس الاثنين عن مصادر في البيت الأبيض أن أحد هذين الجهازين للمكالمات الهاتفية فقط، بينما زود قسم التكنولوجيا المعلوماتية ووكالة الاتصالات الخاصة بالبيت الهاتف الآخر بتطبيق "تويتر" ومجموعة محددة من المواقع الإخبارية.

وبينما يحتفظ ترامب على هاتفيه بميزات عرضة لخطر الاختراق أو المراقبة، يرفض جهود مساعديه الرامية إلى إجراء فحص أمني شهري على الهاتف الذي يستخدمه للتغريد.

ويعتبر ترامب أن ما يطالبونه به في هذا السياق يعتبر أمرا غير مريح.

وتؤكد المصادر أن خبراء الأمن لم يتفحصوا هذا الجهاز منذ خمسة أشهر، دون ذكر أي تفاصيل بشأن الهاتف المخصص للمكالمات الهاتفية.

خروج عن المألوف
ويعتبر نهج ترامب في هذا السياق خروجا عن ممارسات أسلافه، خاصة أنه يعتمد على هاتف غير مجهز بميزات أمنية متطورة، وهو الهاتف الذي يوصله بأصدقائه وبالملايين من أتباعه على موقع تويتر.

وأما الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما فكان يخضع هواتفه للفحص الأمني كل 30 يوما، وذلك للتأكد من أنها غير مخترقة ولا تحتوي على نشاطات مشبوهة.

وتستدرك الصحيفة بأن الأجهزة التي لدى ترامب مزودة بكاميرات وميكروفونات، وأنها تختلف عن الأجهزة التي أصدرها البيت الأبيض للرئيس أوباما.

وتضيف أن احتفاظ أجهزة ترامب بهذه المكونات يجعلها عرضة لخطر الاختراق ومراقبة تحركات الرئيس، بيد أن ميزة تحديد المكان قد ألغيت.

وبينما كان أوباما يعتمد على رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، يعتبر ترامب أول رئيس يتحدث علنا عن رغبته في التمسك بهاتفه النقال في المكتب وتصويره مرارا وتكرارا.

ولا يستخدم الرئيس ترامب البريد الإلكتروني في مكتبه، لكنه متعلق باستخدام تويتر واستخدام الهاتف في ظل خبرته في ممارسة الأعمال التجارية وأثناء التعامل مع الصحافة والدردشة مع الأصدقاء.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية