صحيفة تقترح تدخل العرب وليس ترمب لوقف مذبحة الغوطة
وأوضحت الصحيفة في افتتاحية لها أن ترمب ظل صامتا بشأن المذابح التي ترتكب في الغوطة الشرقية، رغم زعمه السابق أن علاقاته الوثيقة بروسيا -رغم تدخلها في الشؤون الأميركية- هي جزء من نهج جديد للعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الأمن القومي الأميركي.
وأشارت إلى أن ترمب كان في بداية رئاسته العام الماضي يلقي المسؤولية على الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في استمرار استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيميائية، واعتبره "فاشلا" في تنفيذ تهديده عندما وضع خطا أحمر للأسد عام 2013.
وقالت إن ما اتضح حاليا هو أن ترمب شن ضربته الصاروخية على خان شيخون قبل 11 شهرا إما بدون تخطيط أو بدافع أن يكون مختلفا عن أوباما، لأن الأسد استمر في استخدامه الأسلحة الكيميائية، وبحجم أكبر وأكثر تعقيدا، مما قبل ضربة خان شيخون، دون أن يحرك ترمب ساكنا ضده.
ودافعت نيويورك تايمز عن أن العمل العسكري لم يكن في أي يوم من الأيام علاجا للحروب، وكان أحيانا خيارا خاطئا، مضيفة أن كلا من أوباما وترمب مخطئان؛ فالأول اعتمد بشكل شبه كامل على الدبلوماسية، بينما اعتمد الثاني بشكل شبه كامل على القوة، مؤكدة أن التهديد الصادق باستخدام القوة يجعل الدبلوماسية وسيلة أكثر فاعلية.