ماكرون الأقوى لكن لوبان تنافسه بمسقط رأسه

فقد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالا للكاتب جوزيف ستيرنبيرغ، قال فيه إن فرنسا تشهد إجماعا نخبويا من أجل التغيير، ولكنه يجدر بالمرشح العمل على تشكيل إجماع شعبي يمكنه من الفوز في الانتخابات المزمع إجراؤها في السابع من الشهر القادم.

وأشار الكاتب إلى أن مصنع ويرلبول في مدينة أميانز شمال فرنسا -التي تعتبر مسقط رأس ماكرون- أصبح مهددا بالإغلاق في وقت قريب، وأن الوظائف المتعلقه بهذه المصنع ستنتقل إلى بولندا، وقال إن هذا المصنع صار يرمز إلى تردي حال الصناعة في فرنسا بشكل عام.

وأشار إلى أن المرشح ماكرون يعتبر من المؤيدين للاتحاد الأوروبي، وذلك على عكس موقف المرشحة لوبان.

فقدان وظائف
وأضاف الكاتب أن المرشحة المنافسة لوبان تستغل الفرصة وتقول للعاملين في هذا المصنع أن ينحوا باللائمة على الاتحاد الأوروبي بشأن فقدانهم المحتمل لوظائفهم، وتضيف أن الاتحاد الأوروبي أيضا يعتبر هو السبب في التدهور الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده فرنسا.

وأضاف الكاتب أن لوبان ترى أن التجارة الحرة لبلادها مع أوروبا هي التي تسمح لبولندا بسرقة الوظائف الفرنسية، ونسب إليها القول أثناء زيارتها المفاجئة الأربعاء الماضي إلى المصنع: "إنني هنا بالضبط حيث أنتمي، إنني في وسط عمال ويرلبول الذين يقاومون العولمة المتوحشة".

وتحدث الكاتب بإسهاب عن  السجال الذي يجري بين المرشحين الاثنين بشأن هذا المصنع وبشأن قضايا اقتصادية وأمنية واجتماعية أخرى في البلاد.

من جانبها نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب جورج ويل، أشار فيه إلى أوجه الشبه بين المرشح الفرنسي إيمانويل ماكرون والمرشح الأميركي باراك أوباما، وتساءل: هل ستنتخب فرنسا أوباما الخاص بها في هذه الانتخابات؟