أبرز ما تناولته الصحف البريطانية اليوم (السبت 11/11/2017)

فقد أوردت صحيفة تايمز أن صفقة السلاح الكبرى في تاريخ بريطانيا -اليمامة- من المرجح أن تتعرض للمراجعة والتدقيق "بعد أن وضعتها السعودية في مركز أولوياتها". وأشارت إلى اعتقال الأمير تركي بن ناصر، وأوردت نبذة عن حياته وممتلكاته.

وكتبت إندبندنت وغارديان عن مطالبة الحكومة اللبنانية وحزب الله بإعادة الحريري. وقالت غارديان إن القادة اللبنانيين صعدوا مطالبتهم بعودة الحريري، وإن النشاط الدبلوماسي في الرياض بهذا الشأن يتزايد.

الدور السوري
ونشرت إندبندنت مقالا جديدا للكاتب روبرت فيسك عن استقالة الحريري قال فيه إن هذه الاستقالة لم تمر بسلالة كما كان يرغب السعوديون، مضيفا أن محاولة المسؤولين السعوديين فرض تشكيل حكومة لبنانية أخرى يعني أنهم يريدون القيام بالدور الذي كانت تقوم به سوريا طوال عقود قبل الحرب الأهلية فيها.

كما نشرت إندبندنت مقالا لمراسلها بالشرق الأوسط باتريك كوبيرن قال فيه إن مكافحة الفساد في السعودية لن تنجح "لأن الفساد فيها ليس هامشيا بالنسبة للسلطة السياسية فقط، بل الحفاظ عليه ضروري لها".

وكانت هناك مواضيع متفرقة مثل انتشار السمنة في المملكة وسرعة تزايدها حيث تضاعفت نسبتها خلال السنوات القليلة الماضية لتضع بريطانيا في الترتيب السادس في العالم.

وقال عدد من هذه الصحف إن الاتحاد الأوروبي يضغط على لندن لتمنح أيرلندا الشمالية وضعا كوضع هونغ كونغ عقب الخروج من الاتحاد (البريكست). وعلقت تايمز بأن ذلك إذا تم سيمنح أيرلندا وضعا مميزا مقارنة بمناطق بريطانيا الأخرى إذ ستكون عضوا بمنظمة التجارة العالمية بمعزل عن بريطانيا.

إبادة الروهينغا
ونشرت غارديان بيانا لمجموعة من الكتاب، بينهم سلمان رشدي، والنشطاء في بريطانيا يحذرون فيه من أن الروهينغا يتعرضون للإبادة، ويقولون إنهم لا يستطيعون السماح بذبح الناس وطردهم من منازلهم والعالم يتفرج.

ونشرت تلغراف أن مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية قرصنوا الإذاعة السويدية واختطفوها لمدة نصف ساعة ليذيعوا عبرها جزءا من دعاية التنظيم.

كما نشرت الصحيفة مقالا عن وسائل التواصل الاجتماعي واصفة إياها بالموضوع الجديد للإدمان، وبأن العام الجاري هو أكثر أعوامها ازدهارا.

وأوردت خبرا تتهم فيه حارسة المرمى الأميركية هوبي سولو الرئيس السابق لللاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيب بلاتر بـ"إساءة معاملتها" جنسيا.