مقتل ضباط استخبارات سوريين بسيارة مفخخة

منطقة وادي بردى في ريف دمشق تتعرض منذ أيام لهجوم تشنه قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون أمس الأحد عندما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة حكومية بدمشق.

ونقلت الصحيفة عن وسائل الإعلام الرسمية أن ثلاثة من القتلى كانوا من أفراد الاستخبارات العسكرية السورية، وكان من بين المصابين عدد من النساء والأطفال، وأن الانفجار كان قريبا من بلدة سعسع جنوب غرب دمشق وبالقرب من مرتفعات الجولان.

وأشارت الصحيفة إلى أن جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) التابعة لتنظيم القاعدة تبنت الهجوم، قائلة إن مسلحا فتح النار على نقطة التفتيش قبل تفجير السيارة.

ويأتي هذا التفجير في وقت يتدهور فيه الوضع الأمني حول العاصمة السورية بسبب القتال الشديد الذي يجتاح مناطق المعارضة المتاخمة لدمشق.

وحذر محللون من أن الرئيس السوري بشار الأسد يعمل على تطهير المعارضين لحكمه من أكثر الأماكن حيوية فيما يوصف بـ"سوريا المفيدة"، في إشارة إلى أن روسيا لا يهمها سواء أعاد أو لم يعد الأسد ترسيخ سيطرته على كل سوريا، وهذه تشمل مناطق العلويين والمناطق الغربية على الساحل، وهي المناطق التي توجد بها قاعدة جوية روسية وتسهيلات بحرية.

وهذه المناطق ينظر إليها في عمومها بأنها تشمل الساحل والعاصمة والعمود الفقري المكتظ بالسكان الممتد من مدينة حلب في الشمال إلى درعا في الجنوب.

المصدر : تلغراف