وفاة رفسنجاني خبر قاتم للاتفاق النووي
كتبت صحيفة إندبندنت أن وفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني تأتي في وقت من المحتمل أن يكون صعبا لعلاقات إيران بـ المجتمع الدولي وبالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وفريقه، مما يهدد بفسخ الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التوصل إليه مع طهران.
ويعني أيضا -وفق الصحيفة- أن الرئيس الإصلاحي حسن روحاني قد فقد حليفا هاما للغاية في مرحلة حرجة من نضاله ضد رجال الدين المحافظين المتنفذين.
وألمحت إندبندنت إلى أن المتشددين في إيران يستغلون الغموض في موقف ترمب من الاتفاق النووي بشن حملة أخرى ضد الاتفاق زاعمين أن الرئيس روحاني "خُدع" لإبرام الصفقة من جانب "أميركا الغادرة" وهذا قد يؤدي إلى خسارة روحاني الانتخابات المقررة خلال الأشهر القليلة المقبلة، كما قال أحد المحللين بالسياسة الخارجية لطهران والبرنامج النووي.
وختمت بأن البعض الآخر يحذر من أن الرئيس الإيراني محروم الآن من دعم حيوي هو في أشد الحاجة إليه. وقد قال أحدهم إن "وفاة رفسنجاني ستضعف حكومة روحاني وستؤثر سلبا أيضا على الحركة الإصلاحية، وبموت رفسنجاني وانتخاب ترمب رئيسا لأميركا لا يمكننا إلا القلق من أن كل ما تم إنجازه سيتم تخريبه".