نشر الغرب لقوات يجعل تنظيم الدولة ينتقم
فقد نشرت المجلة مقالا للكاتب مايكل آرد قال فيه إن هناك حاجة ماسة لإعادة تقييم عقلانية للجهود المبذولة من أجل مكافحة الإرهاب، وللمخاطر التي يشكلها تنظيم الدولة، خاصة بعد الهزائم المتعددة التي لحقت به في العراق وسوريا.
وأضاف أن بالإمكان السيطرة على خطر تنظيم الدولة والتسريع في إلحاق الهزيمة به بطرق تتمثل في فرض المزيد من الضغط واستخدام القوة المميتة واللجوء للتعاون الدولي والصبر.
وقال إنه على الرغم من النجاحات الأولية لتنظيم الدولة فإنه يعاني من ضعف في السيطرة والتحكم، ولا يبالي حيال مقاتليه الذين يتبعون تكتيكات قتالية رديئة ولا يمتلكون مهارات كبيرة في صنع القنابل.
مبالغة
وأشار إلى أن هناك مبالغة في الانتشار العالمي لتنظيم الدولة، وأنه يعتمد على المجرمين المتطرفين في شن هجماته ضد الغرب، وأن أهدافه التي اختارها في القارة كانت سهلة، وأن نجاحاته فيها ترجع جزئيا إلى عدم الكفاءة المحلية ولإهمال متابعة خيوط الهجمات وإلى عدم الدفاع عن محاور النقل الرئيسية.
وأضاف أنه ينبغي للغرب الامتناع عن نشر مزيد من القوات على الأرض في الشرق الأوسط، لأن ذلك يؤدي لهجمات إرهابية انتقامية بحجة قتل الأميركيين للمسلمين، وأن على الغرب مساعدة الدول العربية الصديقة -مثل مصر وتونس– لمنع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا.