توقعات إسرائيلية بتدهور الاقتصاد المصري

صورة2 الحكومة المصرية مستمرة في إجراءات رفع الدعم دون الإلتفات للفقراء. مسموح باستخدامها. تصوير زميل مصور صحفي. مصدر الصورة:دعاء عبد اللطيف- القاهرة
التضخم يعقد الأوضاع المعيشية للمصريين (الجزيرة-أرشيف)

نقل موقع "ويللا" الإخباري الإسرائيلي عن خبراء اقتصاديين قولهم إن مصر مقبلة على فترة قاسية جدا، وتوقعوا ارتفاع نسبة التضخم إلى 20% خلال العام القادم.

وقال الموقع في تقرير إن الأزمة الاقتصادية العاصفة في مصر وصلت حد أن المصريين باتوا يجدون نقصا في الأدوية والسلع الأساسية، مما دفعهم لاتخاذ قرارات حادة تتعلق بتقليص وجبات الطعام، وشراء ملابس مستخدمة، ونقل أطفالهم إلى مدارس منخفضة الرسوم. والأكثر خطورة أن كل هذه المظاهر تتجلى بالتزامن مع هروب المستثمرين ورجال الأعمال وانخفاض قيمة الجنيه (العملة الوطنية).

ونقل عن موظفين حكوميين مصريين قولهم إنهم لا يستطيعون الاستمرار بإدارة شؤونهم العامة في ظل الأجور المتدنية التي يتقاضونها، فالوضع صعب جدا خاصة مع زيادة أسعار المواد التموينية، وعلى رأسها الوقود والكهرباء، مما دفع كثيرا من المصريين للبحث عن مصادر دخل بديلة، في ظل أن رواتب نسبة كبيرة منهم لا تتجاوز 1300 جنيه (نحو سبعين دولارا).

وأكد الموقع أن الأزمة وصلت إلى عدم قدرة كثير من المواطنين على شراء الدجاج التي تضاعفت أسعارها، بل إن العديد منهم تنازلوا عن الزيارات الدورية إلى المقاهي الليلية، لأنهم مضطرون لإجراء تقليصات في المصاريف اليومية، على اعتبار أن أياما سوداء بانتظار المصريين.

وخلص تقرير الموقع الإسرائيلي إلى القول إن المصريين يعيشون بالحد الأدنى في ظل الأزمة الاقتصادية التي باتت معالمها تتمثل في ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وإلغاء الإجراءات الحكومية الداعمة للمواطنين، ولسان حالهم لحكومتهم: ألا يكون أي إجراء إصلاحات اقتصادية على حساب "ذبحهم" من خلال هذه القرارات القاسية.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية