خلاف إسرائيلي بشأن حيازة منظومة صاروخية

An Israeli Air Force Iron Dome surface-to-air missile interceptor unit deployed along Israel's northern border close to Lebanon, 23 January 2015, as Israel beefs up its security along the northern borders following the January 18 attack inside Syria that killed a leading Hezbollah military leader and an Iranian general.
منظومة صاروخية أرض جو تعرّفها إسرائيل بأنها "القبة الحديدية" (الأوروبية-أرشيف)

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت العمل على تنفيذ خطة عسكرية لزيادة قدراتها الصاروخية، وسط معارضة من بعض الضباط في جيش الاحتلال.

وتسعى الوزارة إلى حيازة منظومات صاروخية جديدة، من طراز أرض أرض تصل مدياتها إلى أكثر من مئتي كيلومتر، وتحمل رؤوسا متفجرة تزن خمسمئة كيلوغرام.

وقال المراسل العسكري للصحيفة إيتي بلومنتال إن هذه الخطة تجد معارضة واسعة من قبل ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، لأن الموازنات المطلوبة لهذه المنظومات الصاروخية كان يجب أن تنتقل من سلاح الجو إلى جهات أخرى في الجيش أكثر حاجة إليها.

وأوضح هؤلاء الضباط المعارضون أن الصاروخ الواحد بهذه المواصفات قد تصل تكلفته إلى ثلاثة ملايين شيكل (الدولار يعادل 3.6 شيكلات)، مع أن الجيش لديه منظومات صاروخية تبدأ من مدى ثلاثين كيلومترا وحتى 250 كيلومترا.

أما المراسل العسكري لموقع ويلا الإخباري فنقل عن مصدر عسكري كبير أن الواقع المستجد في المنطقة المحيطة بإسرائيل تتطلب منها المزيد من الإجراءات الدفاعية والحماية، والذهاب إلى إيجاد نظرية قتالية جديدة تزيد من مستوى القدرات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن هذه الخطة العسكرية الإسرائيلية تأتي بالتزامن مع الأحاديث الأخيرة عن القصف الجوي الإسرائيلي لأهداف داخل سوريا -خاصة في مطار المزة- بواسطة صواريخ أرض أرض، واغتيال سمير القنطار أحد قادة حزب الله العسكريين العام الماضي بصواريخ جوية استهدفت مبنى كان يقيم فيه وسط دمشق.

وأشار إلى وجود تقديرات عسكرية بأن إسرائيل في استطاعتها استخدام صواريخ أرض أرض من منطقة الجولان البعيدة أربعين كيلومترا عن دمشق، وإصابة أهدافها مباشرة داخل العاصمة السورية، حيث تملك إسرائيل مثل هذه المنظومات الصاروخية البعيدة المدى، مما يجعلها قادرة على إطلاقها من داخل المناطق التي تسيطر عليها مثل هضبة الجولان.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية