تلغراف: أميركا تحث أوروبا على مواجهة التهديد السوري
تناولت صحف بريطانية في عناوينها الرئيسية اليوم الأربعاء بعض القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط.
فقد أشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى تحذير الولايات المتحدة على لسان المدعي العام الأميركي إيريك هولدر بضرورة تعزيز أوروبا قوانينها لمكافحة الإرهاب وذلك لمواجهة تهديد المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا لشن هجمات في الغرب.
وحذر هولدر من أن سوريا أصبحت "مهدا للتطرف العنيف"، حيث يتم تدريب "الجهاديين" الأوروبيين والأميركيين على الإرهاب قبل عودتهم ومحاولة مهاجمة أوطانهم.
ودعا هولدر الحكومات الأوروبية "لتجريم المتطرفين" داخل بعض الدول الأوروبية الذين يدعمون "الجماعات الإرهابية" بالمال والسلاح ووسائل الدعم الأخرى غير الملموسة مثل التدريب وتقديم المشورة، وأضاف أن على الدول الغربية أيضا أن تكون مستعدة لإجراء تحقيقات سرية ومشاركة المعلومات الاستخبارية بشأن المتطرفين المحتملين.
غاز السارين
وفي الشأن السوري أيضا أوردت صحيفة إندبندنت تقريرا بثته الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن شركات بريطانية زودت سوريا بمواد كيميائية استخدمت في تصنيع غاز السارين القاتل.
وثائق مسربة من وزارة الخارجية البريطانية تشير إلى أن مواد كيميائية ومكونات أخرى تم تزويد سوريا بها في منتصف ثمانينيات القرن الماضي |
وذكرت الصحيفة أن وثائق مسربة من وزارة الخارجية البريطانية تشير إلى أن مواد كيميائية ومكونات أخرى تم تزويد سوريا بها في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
يشار إلى أن تقريرا لمفتشي الأسلحة الكيميائية التابعين للأمم المتحدة كان قد وجد "أدلة واضحة ومقنعة" على إطلاق صواريخ محملة بغاز السارين على ضواحي قريبة من العاصمة السورية دمشق في أغسطس/آب الماضي في هجوم أودى بحياة مئات المدنيين.
جنوب السودان
وفي ذكرى الاحتفال بمرور ثلاث سنوات على نشأة جنوب السودان -أحدث دولة في العالم- علقت صحيفة غارديان في افتتاحيتها بأن الدولة الوليدة تواجه كارثة، وأنها باتت قاب قوسين من الانهيار بعد اندلاع القتال في نهاية العام الماضي عندما تحول النزاع بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار إلى ما بدا لكثيرين بأنه محاولة انقلاب.
وقالت الصحيفة إنه منذ ذلك الحين تم تشريد أكثر من 1.5 مليون شخص، وما لحق ذلك من أزمات إنسانية، وختمت بأن الأزمات الإنسانية في جنوب السودان مصطنعة، وأن انعدام الأمن هناك سببه الأساسي النزاع المستمر المتعلق بالنفط مع الشمال.