هل يمتلك تنظيم الدولة اليورانيوم؟

FILE - This file image posted on a militant website on Tuesday, Jan. 7, 2014, which is consistent with AP reporting, shows a convoy of vehicles and fighters from the al-Qaida linked Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) fighters in Iraq's Anbar Province. The Islamic State group holds roughly a third of Iraq and Syria, including several strategically important cities like Fallujah and Mosul in Iraq and Raqqa in Syria. It rules over a population of several million people with its strict interpretation of Islamic law. (AP Photo via militant website, File)
قافلة لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار بالعراق مطلع العام الجاري (أسوشيتد برس)

تناولت صحف أميركية موضوع التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وأشار بعضها إلى ادعاء تنظيم الدولة امتلاك "قنبلة قذرة" تحتوي على اليورانيوم، وتحدثت أخرى عن توجه أميركي لتوسيع العمل العسكري ضد التنظيم.

وقد أشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن أحد عناصر تنظيم الدولة ويدعى "المسلم البريطاني" صرح في تغريدة على موقع تويتر بأن تنظيم الدولة يمتلك كميات من اليورانيوم، وأنه قد يستخدمها في صناعة "قنبلة قذرة".

وأوضحت الصحيفة أن تنظيم الدولة استولى على كميات من اليورانيوم من جامعة الموصل في العراق، وأن عناصر فيه يتساءلون عن ما سيحدث في حال تفجير هذه القنبلة بمناطق شعبية في لندن.

كما نسبت الصحيفة إلى السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم تأكيده على أن مواد نووية تعرضت للسرقة من جامعة الموصل في يوليو/تموز الماضي.

واشنطن بوست: أوباما والكونغرس متفقان على ضرورة سن مشروع قانون جديد لتوسعة الحرب ضد تنظيم الدولة
توسيع الحرب
من جانبها، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما والكونغرس متفقان على ضرورة سن مشروع قانون جديد لتوسعة حرب الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، وأن الرئيس يسعى لهذه الخطوة قبل قدوم الكونغرس الجديد.

وأضافت الصحيفة أن أوباما قد يلجأ في نهاية المطاف إلى طريقته الخاصة للحصول على تفويض، وأن بعض صانعي القرار الأميركي يرون ضرورة وجود قيود للحرب على تنظيم الدولة.

وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة وول ستريت إلى أن أوباما يبحث سبل توضيح إستراتيجيته في سوريا، بما في ذلك كيفية التوفيق بين معارضته كلا من نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم الدولة.

وأضافت الصحيفة أن المناقشات تجري وسط ضغوط متزايدة من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط على الإدارة لمواجهة أكثر وضوحا ضد النظام السوري وسط انتقادات لعدم جدوى الضربات الجوية.

كما أشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض يدرس كذلك كيفية إنشاء "منطقة عازلة" على طول الحدود السورية مع تركيا، بحيث تكون محظورة على طيران الأسد وتوفر ملاذا لقوى المعارضة السورية "المعتدلة" والمشردين السوريين.

وأوضحت أن البيت الأبيض يدقق في الشكل الذي سيكون عليه مستقبل سوريا الجديدة بجانب التركيز على توجيه ضربات لتنظيم الدولة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية