صحيفة: الأفغان قلقون من فوز نواز شريف

PARWIZ/REUTERS - Afghan protesters set fire to a Pakistan flag during a demonstration against recent border clashes between Afghanistan and Pakistan
undefined

تناولت الصحف الأميركية أربعة قضايا خارجية، حيث كتبت عن اللاجئين السوريين بتركيا، والخلافات بين المحافظين في إيران وعدم توحدهم حول مرشح واحد للرئاسة للانتخابات المقبلة، والقلق الذي يساور الأفغان جراء فوز نواز شريف برئاسة باكستان، وانخفاض عدد حوادث قتل الأفغان الجنود الغربيين.

نشرت واشنطن بوست أن المسؤولين بتركيا، وفي مواجهتهم لأكبر أزمات اللاجئين خلال عقود، بدؤوا يطالبون وبإلحاح بمساعدات مالية دولية، كما طالبوا الدول الغنية خاصة الولايات المتحدة ودول أوروبا باستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.

ووصفت الصحيفة في تقرير لها من تركيا هذه المطالبات بأنها موقف جديد لأنقرة التي ظلت فترة طويلة تؤكد أنها قادرة على الإنفاق على أزمة اللاجئين، لكن ومع ارتفاع التكلفة التي بلغت حاليا 1.5 مليار دولار واستمرار تدفق اللاجئين الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى مليون لاجئ -حاليا يبلغ أربعمائة ألف- بنهاية العام الجاري، ظهر الموقف الجديد لأنقرة.

وتوقعت الصحيفة أن تشمل المحادثات بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الخميس الحرب السورية وانتشارها خارج البلاد.

الانتخابات الإيرانية
وأوردت واشنطن بوست أيضا أن المحافظين بإيران المنحازين للمرشد الأعلى علي خامنئي ربما يتمتعون بدعمه، لكن عجزهم عن التوحد وراء مرشح واحد للرئاسة سيضر بفرصهم في أن يحلوا محل الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وأضافت أنه وقبل أقل من شهر من الانتخابات التي ستجري يوم 14 يونيو/حزيران المقبل، لم يبرز بين المرشحين المحافظين الـ12 مرشح واحد يستطيع منافسة الآخرين، الأمر الذي أثار قلق المحافظين من فقدان السلطة التي تمتعوا بها لسنوات.

وقالت واشنطن إن الموضوع الوحيد الذي يوحّد المحافظين هو معارضتهم لترشيح الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، ورحيم مشائي كبير مساعدي أحمدي نجاد.

تراجع هجمات الأفغان
وكتبت كريستيان ساينس مونيتور عن انخفاض عدد حوادث القتل التي ينفذها الجنود الأفغان ضد القوات الغربية بأفغانستان فيما أصبح يُسمى بالهجمات الداخلية، وقالت إنه لا أحد يزعم أن هذه المشكلة قد حلت، لكن المسؤولين يأملون أن يكون سبب الانخفاض هذا العام هو نجاح التدابير الوقائية التي اُتخذت.

وأشارت إلى أن العام الماضي شهد مقتل 61 جنديا دوليا من قبل جنود الجيش الأفغاني، وهو عدد يمثل نصف عدد من قُتلوا خلال الفترة من 2008 إلى 2012 (132 قتيلا) كما أن نصف عدد من قُتلوا العام الماضي (32) كان خلال الخمسة أشهر الأولى، مقارنة بأربعة فقط خلال الخمسة أشهر ونصف الشهر الأولى من هذا العام.

وأشارت الصحيفة إلى أن التدابير التي اُتخذت ويأمل المسؤولون أن تكون هي السبب في الانخفاض تتمثل في المزيد من التدقيق والفحص من قبل قوات الأمن الأفغانية، وتقليل عدد المناسبات التي يرافق فيها الجنود الأفغان المسلحون قوات غربية، بالإضافة إلى تحسين الوعي الثقافي بين الجنود الغربيين وكذلك الأفغان.

وأوردت واشنطن بوست أن المسؤولين الأفغان وجزءا كبيرا من الشعب الأفغاني قلقون من أن تولي نواز شريف رئاسة باكستان سيتسبب في تدهور العلاقات بين البلدين وفي إضعاف بلادهم "بما عُرف عنه من قبل بمساندة حركة طالبان أفغانستان خلال تسعينيات القرن الماضي واستمرار تسامحه مع الجماعات الدينية بباكستان.

ونسبت إلى الضابط الأفغاني المتقاعد عتيق الله أمارخيل قوله "شريف فعل كل ما في وسعه لتصعيد الحرب الأهلية في أفغانستان، وهو الشخص الرئيسي وراء انقسام جيشنا، وبعد ذلك ساند طالبان".

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية