قلق بلندن من تدفق بريطانيين للقتال بسوريا

A sign is posted at a perimeter fence of the Zaatari refugee camp on July 18, 2013 near the Jordanian city of Mafraq, some 8 kilometers from the Jordanian-Syrian border. The northern Jordanian Zaatari refugee camp, now home to 160,000 Syrians, equal in size to what would be Jordan's fifth-largest city. AFP PHOTO/MANDEL NGAN/POOL

undefined

تناولت صحف أميركية الأزمتين السورية والإيرانية، ونقلت تحذيرات من تزايد أعداد البريطانيين المقاتلين في سوريا، وتساءلت أخرى هل سيعيق نقص الثقة المتبادلة بين  الولايات المتحدة وإيران عقد صفقة نووية؟

في سياق الأزمة السورية أيضا، قالت صحيفة واشنطن تايمز إن مسؤولا بريطانيا بارزا حذر من تدفق أعداد متزايدة من البريطانيين إلى سوريا، وذلك للتدرب على ما وصفته بالجهاد.
وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أعربت عن القلق إزاء الخطر المحتمل من جراء تدفق البريطانيين للتدرب في سوريا والعودة إلى المملكة المتحدة بالخبرة الخطرة

وأوضحت الصحيفة أن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أعربت عن قلق بلادها إزاء الخطر المحتمل لمن سمتهم المتطرفين البريطانيين الذين يستخدمون الأراضي السورية للتدرب على القتال والمشاركة في الصراع الدائر هناك، ثم يعودون إلى المملكة المتحدة مارين بما وصفته بالخبرة الخطرة.

من جانبها قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي جون كيري التقيا لمدة ربع ساعة أمس على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في جزيرة بالي الإندونيسية، وركزا انتباههما في هذا اللقاء القصير على الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عامين.

وأعرب بوتين عن أمله في أن يتمكن خبراء الأسلحة الكيميائية الذين وصلوا الى سوريا في وقت سابق الشهر الجاري من تحقيق هدفهم بنزع وتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال عام.

أزمة النووي الإيراني
وفي الشأن الإيراني، تساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور هل تحتاج الولايات المتحدة وإيران إلى الثقة المتبادلة لعقد صفقة نووية؟

وأوضحت أن ثمة محادثات مزمعا إجراؤها الأسبوع القادم بشأن أزمة البرنامج النووي الإيراني، وهي الأولى بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نظيره الإيراني حسن روحاني أواخر الشهر الماضي، مضيفة أن عدم الثقة بين واشنطن وطهران يجب أن لا يوقف عقد صفقة.

يشار إلى أن بعض الإيرانيين استقبل رئيسهم بعد عودته من الأمم المتحدة بالترحاب والهتافات، ولكن هتف بعض "المتشددين" الغاضبين بقولهم "الموت لأميركا" ورشقوا سيارة الليموزين التي أقلت روحاني من المطار بطهران -وهي سيارته الرسمية- بالبيض والحجارة والأحذية.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية