موقع الفاتيكان يتعرض للقرصنة

afp : This handout picture released by The Vatican press office on February 15, 2010 shows Pope Benedict XVI (C) meeting with Ireland's bishops at The Vatican. The Pontiff
undefined
نشرت صحيفة غارديان البريطانية أن الفرع الإيطالي لمجموعة نشطاء القرصنة الإلكترونية المعروفة باسم أنونيماس (Anonymous) أو المجهولين قام بتعطيل موقع الفاتيكان الإلكتروني أمس الأربعاء انتقاما من فساد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.

وظل الموقع معطلا طوال مساء الأربعاء رغم أن ناطقا رسميا هناك لم يتمكن من تأكيد أن سقوط الموقع كان بسبب مجموعة القراصنة.

ويأتي هذ العمل بعد يوم من إصدار مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) تهما ضد شخص زعم أنه عضو في مجموعة أنونيماس وأربعة آخرين زعم المكتب أنهم أعضاء بارزون في شقيقتها المجموعة الأخرى المعروفة باسم لولزسك (LulzSec).

اتهمت مجموعة القرصنة الكنيسة الكاثوليكية بمسؤوليتها عن قائمة طويلة من الخطايا على مر التاريخ، بما في ذلك بيع صكوك الغفران في القرن السادس عشر وحرق من أطلقت عليهم الزنادقة أثناء محاكم التفتيش

وفي بيان لها على موقعها الناطق بالإيطالية اتهمت مجموعة القرصنة الكنيسة الكاثوليكية بمسؤوليتها عن قائمة طويلة من الخطايا على مر التاريخ، بما في ذلك بيع صكوك الغفران في القرن السادس عشر وحرق من أطلقت عليهم الزنادقة أثناء محاكم التفتيش.

وقالت المجموعة في رسالتها إن "أنونيماس قررت اليوم محاصرة موقعكم ردا على التعاليم والطقوس الدينية والمفاهيم السخيفة والبالية التي تنشرها منظمتكم الربحية في جميع أنحاء العالم. وهذا الهجوم ليس ضد الديانة المسيحية أو أتباعها في أنحاء العالم لكنه ضد الكنيسة الرسولية الرومانية الفاسدة".

واتهمت المجموعة أيضا الفاتيكان بأنه رجعي في تدخله في الشؤون الداخلية الإيطالية.

ويشار إلى أن أنونيماس هي مجموعة من نشطاء القرصنة الإلكترونية من جميع أنحاء العالم يعكفون على تنفيذ هجمات قرصنة وأعمال أخرى تأييدا لقضايا مختلفة بما في ذلك استهداف الشركات الأمنية الخاصة والأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط وكنيسة ساينتولوجي "دراسة الحقيقة".

وقد اشتهرت المجموعة بعد قيامها بسلسلة من هجمات "الحرمان من الخدمات" -وهي اختراق بسيط يعطل المواقع مؤقتا- بعد نشر وثائق موقع ويكيليكس للبرقيات الدبلوماسية المعروفة. وتستهدف المجموعة الساسة الذين يستنكرون التسريبات وموقع وزارة العدل الأميركية وشركات الفيزا والماستركارد لعرقلتها التعاملات المالية لويكيليكس.

 
المصدر : غارديان